أمين النواري وأوسعيد : صفرو المهزلة السياسية و خشبة السرك ؟ 

مع الحدث رشيد كداح

 

من المعلوم أن متتبعي الشأن المحلي بإقليم صفرو مستائين من الوضع الذي وصلت إلى السياسة والممارسة السياسية وخير دليل على ذلك ما تناوله أحد أبناء مدينة صفرو ” أمين نواري ” في تدوينة له واصفا الوضع بالمهزلة ؟

 

حيث بدأ في نصه ب : ” السياسة في مدينة صفرو مهزلة حقيقية تخلو من المبادئ و القناعات و المرجعيات و التصورات، إن عنجهية الاشتغال في مجال السياسة في صورته الصفريوية قلص حجم الاشتغال بمجال المفاهيم والمعرفة عموما، على اعتبار أن التلازم التبعي بين المعرفة والسياسة ينبغي أن يظل متصلا في الزمن، كما أن هناك مسارين أصبحى هما الدافع وراء اقتحام عالم السياسة بصفرو أولا : – اتجاه ذاتي حيث ان الرغبات الذاتية أدت إلى تحريف تمثلات مفهوم العمل السياسي بفعل تنازع المصلحة الذاتية الخاصة مع المصالح العامة، ومن هنا تأتي عملية التخليق بما هي ارتقاء في سلم القيم الإنسانية السامية والمثلى التي تتسامى عن منطق الخلاص الفردي مما يجعل مساحة العطاء التنموي ونفعها العام ضئيلة بالمقارنة مع مساحة الفساد بكل أنواعه المالي والاقتصادي والسياسي والأخلاقي. – اتجاه موضوعي وهو خلو الساحة الصفريوية من العنصر البشري المثقف و المؤهل لممارسة السياسة بضوابطها المتعارف عليها وهنا يتجسد قانون ملئ الفراغ بالشوائب و كل من هب و الدب…. ” .

 

وفي هذا الإتجاه علقت على ذلك الناشطة الإعلامية ” أمينة اوسعيد ” حيث قالت :

المشهد السياسي بمدينة صفرو يشبه السرك حيث كثر التصفيق رغم هزالة العرض وفراغه من الفرجة وقالت ان الصراعات والمصالح الداتية هلكات المدينة وخلاتها أسفل سافلين .

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed