إلى من يهمه الأمر …..ساكنة بوسكورة والمطالبة بدخول الأمن الوطني إلى المنطقة ، رسالة مفتوحة إلى السيدين وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني…
متابعة الشريف مول الحكمة.
أضحت منطقة بوسكورة مدينة حضرية، وتماشيا مع السياق ذاته فإن الوضع صار يتطلب تكوين إدارة أمنية متكاملة وقوية لسد الخصاص الحاصل على المستوى الأمني مع تنامي عدد من الظواهر الإجرامية المنتشرة بعين المكان، لأن وجود سرية خاصة برجال الدرك الملكي وحدها لا تكفي للتحكم بزمام الأمور نظرا لقلتهم وآنعدام الوسائل المادية والبشرية ، في ظل تفاقم نسبة النمو الديمغرافي بالمنطقة ككل نتيجة عوامل الهجرة،؛ من “العالم القروي” نحو الحواظر .
كما أن التوجه إلى هاته الزاوية المعنية بالذات له ما يبرره، لأنها تتوفر على حي صناعي ضخم، ناهيك عن مشاريع خاصة تستقطب ساكنة دور الصفيح في إطار البرنامج الوطني الهادف إلى القضاء على ظاهرة “البناء العشوائي” بالمغرب، وهذا ما كان له الأثر البالغ في تزايد نسبة ساكنة منطقة بوسكورة خلال السنوات الأخيرة .
كما أن هذا التوسع العمراني، وكذلك إستقطاب مجموعة من الخلايا البشرية، ظهرت معه العديد من معالم الجريمة، بوجود خلايا كبيرة من المجرمين، مستغلين غياب إدارة أمنية قوية وفعالة، لكون العدد القليل لعناصر الدرك الملكي الذي لا يكفي لسد الفراغ الحاصل للتحكم بزمام الأمور وللسيطرة التامة على بؤر” الإجرام” بعين المكان
وعليه فإن ساكنة منطقة بوسكورة تناشد الجهات العليا المسؤولة في البلاد بالتدخل العاجل لإنقاذ مواطني المنطقة الشرفاء من المجرمين وذوي السوابق الإجرامية الذين امتدت هيمنتهم على العباد دونما حسيب ولا رقيب .
يتبع. …
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق