بالتزامن وجائحة كورونا التي أنهكت الاقتصاد الوطني، وفي حملة إنتخابية سابقة لأوانها، استغل رئيس جهة الداخلة وادي الذهب الخطاط ينجا اد حريته في التصرف من المال العام، حيت خصص 140 مليون سنتيم لانتاج فيلم دعائي على جهود ومنجزات مجلس جهة الداخلة وادي الذهب التي تعيش على وقع كوارث تنموية وفشل ذريع لتنزيل الجهوية المتقدمة .
الاعلان على الميزانية الضخمة أثارت حفيظة الساكنة التي تعاني الفقر والتهميش وخصاصا كبيرا في مختلف المرافق.
فالدولة استثمرت اموالا ضخمة لتطوير جهة الداخلة من خلال اطلاق طلبات عروض لتشييد الميناء الأطلسي بامهيريز وبدل ما يلعب رئيس الجهة دورا ايجابيا في انجاح هذه الاستثمارات اختار تبديد المال العام دون وجه حق، حيث ظهر جليا من خلال هذه الخطوة رغبته في التسويق لذاته قبيل الاستحقاقات الانتخابية ومن ميزانية مجلس الجهة على حساب الساكنة، التي تتساءل عن الفائدة والقيمة المضافة لهذا الفيلم على الساكنة ؟.
المسألة الثانية والتي أثارت الكثير من علامات الاستفهام هو عدم التزام رئيس الجهة بالمذكرة الوزارية لوزارة الداخلية، والتي شددت على ضرورة ترشيد النفقات والاستغناء عن جميع الالتزامات المالية غير الضرورية، وهو ما يشكل تحديا لوزارة الداخلية واستهتارا بالمقررات الوزارية الصادرة عنها بقرار الخطاط تخصيص 1.40 مليون درهم لإنتاج فيلم لن يقدم ولن يؤخر في معاناة الساكنة .
Share this content:
إرسال التعليق