الدارالبيضاء …. حي بوركون تحت رحمة الشمكارا …..فمن المسؤول ….؟
متابعة الناصري مول الحكمة.
أضحت مرة أخرى المدينة الميتروبولية عاصمة المال والأعمال قبلة السياح الأجانب من كل حذب وصوب تعيش لأسابيع تداعيات الانتشار الواسع والكثيف لعدد من الظواهر الاجتماعية السلبية التي قد تؤثر سلبا على مستوى وسمعة مدينة كمدينة الدار البيضاء حيث يؤكد الجميع أن ظاهرة المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء و أطفال الشوارع و المتشردين الشباب والكهول أو مايصطلح عليهم بالعامية “الشمكارا” تقض مضجع ساكنة عدد من الأحياء أبرزها قلب المدينة و أحياء درب السلطان المعاريف و بوركون الذي يشهد تواجدا كثيفا لهاته الفئات ما فرض على أصحاب عدد المحلات التجارية بالمنطقة الإغلاق الكلي إلى حين تدخل السلطات المختصة لإيواء هاته الجحافيل من المشردين .
ومن هنا يتوجب على السلطات المختصة التدخل العاجل كي لا يستمر هذا الوضع الخطير الذي قد يتسبب في مشاكل اقتصادية واجتماعية للمواطنين بمدينة الدار البيضاء .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق