جاري التحميل الآن

العرائش……اعتداء سيدة على عدد من المواطنين والضحايا يحصلون على شواهد طبية حددت مدتها في 112 يوم .

بقلم محمد بلمهيدي.

الضرب والجرح والتهديد بالقتل
هل هي سلطة المال او هناك أمور مشبوهة ؟ .
تتابع الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب تطور اعتداء سيدة على مواطنين مغاربة قاصرين ورشداء منذ اكثر من سنتين .
وتتساءل الرابطة عن الشخص أو الأشخاص الذين يوفرون الحماية لمثل هؤلاء وما المقابل لهذه الخدمة ؟
ويتساءل الضحايا إذا كان القانون فوق الجميع فلماذا تتجرأ هذه السيدة وتستمر في ضرب وتعنيف المواطنين ؟
عمليات الاعتداء والضرب والجرح موثقة بالإدلة “فيديوهات” توضح بجلاء ما تقوم به هذه السيدة وما تتلفظ به من كلام نابي وما تدعيه بأنها فوق القانون وان لها مال بإمكانها شراء كل شيء ولها علاقات بإمكانها ان تفلت من كل متابعة رغم ان القانون يعاقب على جريمة الضرب والجرح في
الفصول : 400 و401 و402 و403 و404 و408 و409 و410 و411 من المجموعة الجنائية المغربية.
وعرف المشرع الضرب أو الجرح هما فعل الاعتداء على جسم الإنسان بأية وسيلة كانت. ويدخلان ضمن مفهوم الإيذاء.
ورغم اربع شكايات موثقة بالفيديو والشهود وحصول الضحايا على شواهد طبية ب 112 يوم فمازالت هذه السيدة تمارس الضرب والجرح والإيذاء في حق مواطنين اختاروا اللجوء الى القانون لانصافهم عوض ممارسة العنف والضرب المتبادل.
نطالب بتفعيل القانون وتطبيقه في حق كل من تبث اقترافه افعال تجرمها الفصول الجنائية ومتابعة كل شخص اعتبر نفسه فوق القانون .
كما نطالب بالبحث والتقصي عن كل شخص سواء كانت سيدة او رجل قد يكون وراء طغيان هذه المرأة وتحديها للجميع .
وسنراسل الجهات المختصة بهذا الخصوص إذا تبين أن هذه السيدة تعتبر مدينة العرائش مجالا خصبا لممارسة البلطجة والهجوم على مسكن الغير دون حسيب ولا رقيب .
الضحايا متشبتون بالدفاع عن حقهم ويناشدون المسؤولين بإنصافهم وتطبيق القانون فقط .
يتبع
التوقيع
محمد بلمهيدي
الرئيس الوطني للرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب

شارك هذا المحتوى:

Previous post

إخبار….. إلى السيدة المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات بإنهاء السلم الاجتماعي موضوع المادة 10 من برتوكول اتفاق 2019 ورفع تعليق الإضراب موضوع بلاغ 09 يناير 2018 .

Next post

مهنيو الصيد يتنفسون الصعداء بعد قرارات الوزارة .. وهكذا تختبئ لوبيات الصيد العشوائي وراء مرونة السلطات

إرسال التعليق

ربما فاتك