المصائب لا تأتي فرادى…عواصف رعدية وفيضانات في عز الصيف تضرب لبنان وسوريا
اجتاحت عواصف رعدية شديدة وغير مسبوقة لمثل هذا الوقت من العام منطقة الساحل السوري وشمال غرب البلاد واجزاء من لبنان يوم السبت (25 حزيران)، ترافقت بهبات قوية من الرياح أشبه بالرياح الإعصارية، كما شهدت تلك المناطق تساقط غزير للأمطار والبرد، وهي حالة نادرة لتساقط الامطار في هذا الشهر من العام في ظل سيطرة الطقس الحار على بعض المناطق منذ عدة أيام.
تأثيرات العاصفة على لبنان
في طرابلس، ادت العاصفة الى سقوط شجرة نخيل في منطقة التبانه بسبب اشتداد سرعة الرياح والامطار الغزيرة التي تشهدها المدينة منذ الصباح الباكر اضافة الى ارتفاع منسوب المياه داخل نفق المنية.
و ادت الامطار الغزيرة الى تراكم المياة على الجسر الفاصل بين القبة وابي سمراء، ما ادى الى تعطل عدد من السيارات، وعرقلة حركة السير في المنطقة.
وفي المتن، تساقطت حبّات البرد وانهمر المطر بغزارة واجتاحت السيول شوارع المدن، فيما ارتفعت أمواج البحر.
اما في البقاع، فأدت كمية الهطولات الكبيرة من الأمطار إلى انزلاق الأتربة والحجارة واغلاق طريق جرد المربين التي تصل منطقة الضنية بالهرمل.
كما أدى الطقس العاصف إلى أضرار كبيرة في القطاع الزراعي وتكسر أغصان بعض الأشجار الحرجية والمثمرة، وتلف عدد من البيوت البلاستيكية واقتلاع الأشجار وجرف الأتربة. كما أدى إلى تطاير بعض ألواح التنك وسقوط عدد من اللوحات الإعلانية المنتشرة على جوانب الطرق، وتطاير أغطية خزانات مياه موجودة فوق أسطح البيوت، إضافة إلى انقطاع أسلاك كهربائية ما أدى إلى انقطاع التيار عن بعض المناطق.
تأثيرات العاصفة على سوريا
بدأ تأثير العواصف الرعدية على السواحل السورية مع أولى ساعات الفجر وامتدت إلى المناطق الوسطى، حيث أدت العاصفة إلى اقتلاع وتساقط بعض الأشجار ووقوع لوحات إعلانية في الطرقات وعدد من الأعمدة الكهربائية وانقطاع في كابلات الشبكة الكهربائية، وكانت محافظة اللاذقية أكثر المناطق تضررا.
وأدت العاصفة التي ضربت اللاذقية منذ الفجر الى وفاة مواطن في ريف مصياف (قرية قرين) بسبب تعرضه لصاعقة برق مباشرة وهو في أرضه أدت لوفاته، كما تداولت أنباء عن وفاة شخص آخر وفقدان اكثر من عشرة من الصيادين.
https://www.youtube.com/watch?v=Hjjj_Res62Y
Share this content:
إرسال التعليق