النسيج الجمعوي بالدراركة بين الواقع و الإنتظارات
عبد العزيز الشاجيع اكادير
أكيد أن كل من يتابع الواقع الحالي للعمل الجمعوي بالدراركة يقف حائرا بين مستوى النخب المتواجدة بالجماعة و من يسير أغلب هده الجمعيات و التي تقدر بالمئات.
بالعودة لبعض الجمعيات الرائدة بالمنطقة و سيسيرورة العمل تحسب أنها متواصل نجد أن تجربة تويزي بتكاديرت نعبدو تعتبر أهم جمعية بالجماعة على مستوى الأوراش المنجزة و التدخل الفعلي في حياة ساكنة الدوار،ونجد ايضا جمعية تفاوين دار بوبكر التي وضعت في فترة وجيزة بصمتها في الدوار و أضحت أنشطتها يستفاد منها بدون استثناء بكل منازل الدوار،جمعية أغراس الخير على نفس المنوال تجتهد و تعمل خدمة للساكنة و وسط همومهم و متابعتهم اليومية.
باقي الجمعيات ولا نعمم تعمل لفئة أو لنشاط أو لفترة معين أو أوراق في الرفوف فقط.
الموضوع المهم داخل هدا المجال هو أن أغلب الجمعيات أصبح تتعلق بأسماء أشخاص فلا يمكن أن تقول جمعية…دون اتباعها باسم وهدا يشكل خطر على المنظومة الجمعوية ككل إد أصبحنا أمام ممتلكات وليس جمعيات بمفهومها العام أي عمل جماعي ملك للجميع.
فرص كتيرة و مشاريع كبيرة و أوراش لو اجتمع أطر و خبرات الجماعة لأصبحت ساكنتها تعيش ظروف أحسن و في تأطير و تكوين لأبنائها يليق و يؤكد قيمة الأطر و الكفاءات التي تتواجد بجماعة الدراركة سهلا و جبلا.
الجماعة مطالبة في أعضاء اللجنة المكلفة بالعمل الجمعوي تنظيم ندوات ولقاءات لتشخيص الوضع وانقاد ما يمكن إنقاذه و إعادة الإعتبار اولا للفاعل الجمعوي ثم وضع تصور و خارطة الطريق بتناسق تام مع السلطة المحلية والتي لها أيضا دور في تأطير الحقل الجمعوي و القطع مع بعض الممارسات الغير المقبولة بالجموع العامة .
العمل الجمعوي عمل تشاركي مع مراعاة التخصص و هو أمر مطلوب عوض جمعيات بأسماء كبيرة تضم كل شيء و لا تعمل أي شيء
سنعود في مقالات اخرى للموضوع
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق