الوكالة الحضرية بالداخلة رهينة بيد موظفين معمرين ، ومستثمرون يطلقون نداء إستغاثة لإعادة هذه المؤسسة لمسارها الصحيح
في الوقت الذي أطلق فيه صاحب الجلالة دينامية تنموية متفردة بالاقاليم الجنوبية للمملكة ، تصر بعض المؤسسات على التغريد خارج السرب والسير عكس التيار ، بفعل الممارسات المشينة والبيروقراطية المريضة التي تعطل المشاريع وتقف امام لإستثمارات .
والحالة هاته تهم الوكالة الحضرية بالداخلة التي تعرف منذ مدة فراغ إداري رهيب بسبب شغور منصب المدير ، الأمر الذي فسح المجال أمام بعد الموظفين المعمرين منذ 20 سنة لتصفية حساباتهم الشخصية والكيل بمكيالين في التعامل مع المرتفقين.
واليوم نحن أمام وضعية غير منطقية ولا مقبولة بوقوف بعض الموظفين غير الأكفاء بالوكالة الحضرية للداخلة أمام قطار التنمية ببوابة المملكة على افريقيا ، الكل يشتكي و جميع المشاريع والوثائق والمساطر معطلة وموقوفة التنفيذ ، ولا مجال لمناقشة الموضوع أو الاحتجاج عليه لأن اذانها مغلقة ويدعون أنهم فوق المحاسبة في تحدي صارخ للقانون .
وحسب مصادر الموقع فهناك حاليا تنسيق بين عدد كبير من المتضررين من مماطلة وتعسف بعض المسؤولين بالوكالة الحضرية بالداخلة للتصعيد بالتواصل مع وزيرة التعمير ووزير الداخلية ووالي الجهة بشأن الخرقات والتجاوزات في حقهم ، وكذلك لتنظيف هذه المؤسسة الهامة ممن يسيؤون لها وينحرفون عن المسار الذي أنشئت من أجله .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق