انفراد ….تفاصيل صادمة يكشفها رئيس فريق الرجاء الرياضي محمد بودريقة و يوجه تهما خطيرة لاحد لاعبي النادي.

متابعة عز الدين العلمي.

كشف محمد بودريقة، رئيس مجلس إدارة فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، تفاصيل صادمة تتعلق بحجم المديونية التي وجدها في النادي، عندما تسلم مفاتيح قيادته في شهر مايو الماضي خلفا لسلفه عزيز البدراوي، متهما أحد لاعبي الفريق بتحريض لاعبين جدد للنادي.

وقال بودريقة في بث مباشر، يوم امس الاثنين، عبر إحدى صفحات جمهور الفريق الأخضر على منصة وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه وجد الفريق مثقلا بالديون والتي وصلت حسب ذات المتحدث إلى حدود 10 ملايين دولار، وأن إدارته نجحت حتى الآن في تخفيضها بنسبة 20 بالمائة خلال مدة لا تتجاوز الشهرين من تاريخ توليه زمام أمور تسيير إدارة الفريق الأخضر.

وتابع: “دفعنا مليون و200 ألف دولار في ملفات اللاعبين الذين دخلوا في خلافات مع الفريق من أجل رفع عقوبة الإيقاف لنتمكن من تأهيل لاعبينا الجدد الذين تعاقدنا معهم خلال الميركاتو الحالي، كما نجحنا أيضا في دفع 20 بالمئة من المنح السنوية لجميع لاعبي النادي”.

وكشف رئيس الرجاء أن الميركاتو الحالي كلف خزينة الفريق نحو 800 ألف دولار، وأن جميع اللاعبين حصلوا على أجورهم ومنحهم الشهرية، بحسب الاتفاق الذي أبرم معهم منذ توليه رئاسة النادي.

ولم ينف بودريقة رفض العديد من اللاعبين، الذين حاول الفريق التعاقد معهم، الانضمام للنادي بسبب عدم مشاركة الرجاء في أي مسابقة خارجية الموسم المقبل، بعد أن أنهى الدوري المحلي الموسم الماضي في المركز الخامس، مشيرا إلى آراء المحللين الرياضيين بالمغرب
و حسب مصادر خاصة فقدقام عدد من اللاعبين الأجانب في الفريق بإرسال رسائل تحذيرية إلى مجلس الإدارة. بخصوص مستحقاتهم المالية، كما هددوا باللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد المغربي لكرة القدم والفيفا للأجانب، لإنهاء عقودهم من جانب واحد.

وتابع ذات المتحدث أن ملف “الرسائل التحذيرية تم التخطيط لها في السعودية خلال مشاركة الفريق في نهائيات كأس الملك سلمان للأندية العربية. بعدما خلقوا أجواء مشحونة بين المجموعة، بسبب إصرارهم على استلام كافة مستحقاتهم المالية ورفضهم جدولتها بالتقسيط، حيث اتفقت معهم مباشرة بعد انتخابي رئيسا للنادي منذ نحو شهرين ونصف. ” .

وتابع: “اتفقنا على صرف نسبة تقدر بين 25 و30 بالمئة من منح توقيعهم، لكن بعض اللاعبين أعادوا التواصل مع الفريق، بعد التوصل إلى جزء من منح توقيعهم”. هناك لاعب يحرض لاعبين جدد ويشوه صورة الفريق بالادعاء بعدم تسليم لاعبيه مستحقاتهم المالية”.

وأعرب بودريقة عن أسفه الشديد لمثل هذه التصرفات التي تسيء إلى صورة النادي الأخضر، وتتسبب في رسم صورة قاتمة له لدى اللاعبين الذين يرغب الرجاء في تعزيز صفوفه بهم، وتابع: “نبذل جهودا مضاعفة”. لإقناع اللاعبين بالتوقيع معنا بسبب الصورة التي يرسمها بعض اللاعبين عن المعاملات المالية للنادي، وهو تصرف مؤسف وغير مقبول”.