شهدت منطقة اراغون الإسبانية وخلال 24 ساعة فقط، تدخل عناصر الأمن لتوقيف محاولة إنتحار مغربي يبلغ من العمر 28 سنة لمرتين، حيث حاول رمي نفسه من أعلى جسر يوجد بذات المنطقة، وذلك بسبب عدم تسوية وضعيته القانونية.
وأكدت جريدة “البيريوديكو ذي أراغون”، أن المعني بالأمر قام ليلة يوم الثلاثاء 2 مارس الماضي، بالتهديد بإلقاء نفسه من اعلى جسر “بيدرا رامون”، فيما قام يوم الأربعاء 3 مارس من المحاولة مرة أخرى من على جسر “هيروو“.
وحسب ذات المصدر فإن عناصر التدخل السريع، قامت بالإنتقال إلى عين المكان على الساعة الواحدة بعد الزوال، بعد أن تلقت اتصالا هاتفيا من طرف أحد المواطنين يؤكد وجود شاب مغربي نصف عاري وهو يحاول إلقاء نفسه من أعلى الجسر.
وإستعانت الشرطة بأحد الأشخاص الذين يتقنون العربية للتحاور مع الشاب الذي يحاول الإنتحار، حيث أقنعوه بالعدول عن القيام برمي نفسه، وذلك بعد ساعتين من الحوار، وأكد شهود عيان أن المعني بالأمر كان في حالة صدمة.
ومباشرة بعد إقناع بالعدول عن محاولة الإنتحار، تم نقله المعني بالأمر إلى المسشتفى من أجل تقلي العلاجات والإسعافات الضرورية ووضعه تحت المراقبة.
من جهة اخرى قام الأمن الوطني الاسباني باعتقال 18 شخصا لانتمائهم لعصابة اجرامية مُتخصصة في تسوية وضعية المهاجرين القاطنين باسبانيا بطرق غير مشروعة.
وفي بلاغ رسمي لأمن اسبانيا يؤكد أن أزيد من 3000 مهاجر مغربي مُهددين بخسارة جنسيتهم الاسبانية التي تحصلوا عليها بُمباركة ذات العصابة الاجرامية التي تعمل على تزوير الوثائق الرسمية لتغيير أصلهم إلى صحراويين من أجل الاستفادة من الامتيازات الخاصة لسكان الصحراء المغربية والمُتجلية في حصولهم على الجنسية بعد سنتين فقط من إقامتهم على التراب الاسباني.
وحسب ذات البلاغ ، فان العصابة التي بدأت نشاطها الاجرامي سنة 2017 بمدينة غرناطة الاسبانية كانت قد اتخذت من مكتب أحد المحامين الاسبان والذي سبق وأن حُقق معه رُفقة مُوظفيه في قضايا مماثلة مقراً رسمياً.
Share this content:
إرسال التعليق