خرج الآلاف من الجزائريين اليوم الجمعة، لمواصلة مسيرات “الحراك الشعبي”، في العاصمة والمطالبة بالتغيير، وذلك في الجمعة 108 منذ بداية الحراك في فبراير/ شباط ممن العام 2019.
حشود من المتظاهرين خرجوا من ساحة “أول ماي” باتجاه البريد المركزي وسط العاصمة، ، كانت نقطة التقاء كافة مسيرات العاصمة، اذ رفع المشاركون شعارات تطالب بتغيير جذري والتخلي عن الممارسات السياسية القديمة.
وكانت بداية الحراك الجزائري يوم 22 فبراير/ شباط 2019، اذ عمت المظاهرات العاصمة ومدنا أخرى، تحت عنوان رفض التمديد للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، مما دفعه للخروج في الـ 24 من فبراير ليطالب الشعب بالوعي والحفاظ على الاستقرار.
كما، عادت “مظاهرات الجمعة” الاسبوع الفائت، لأول مرة منذ مارس/آذار 2020، اذ كان يوم الجمعة الموعد الدائم للحراك الشعبي منذ خروجه في 22 فبراير/شباط 2019 والذي أجبر الرئيس السابق “عبد العزيز بوتفليقة” على الاستقالة.
إلى جانب ذلك، ردد المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة ورافضة للمسارات السياسية التي اختارتها والتي تنوي القيام بها في المرحلة المقبلة، وكان شعار “دولة مدنية وليست عسكرية” الأكثر ترديدا بين المتظاهرين، بالإضافة إلى هتافات أخرى بينها “الشعب يريد الاستقلال” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
يذكر أن الاحداث تطورت جمعة بعد جمعة لتنتهي بإعلان قايد صالح في الـ 26 من مارس/ آذار تفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري، وتفعيلها يعني الإعلان عن شغور منصب رئيس الجمهورية بسببب مرضه.
https://www.youtube.com/watch?v=g9jQjR0Xbyo
https://www.youtube.com/watch?v=YmyfMduiv0M
Share this content:
إرسال التعليق