عز الدين بلبلاج
في خروج إعلامي عاجل على صفحته الخاصة ومن خلال تقنية “المباشر” وجه السيد “عبد الإله بن كيران” رئيس الحكومة السابق والأمين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية خطابا موجها لأعضاء ومنخرطي حزبه دام لمدة نصف ساعة.
وتحدث بن كيران على الهجمة الشرسة التي تعرض لها رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني” من طرف أعضاء حزبه، على خلفية توقيعه الإتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بخصوص استئناف العلاقات بين المغرب واسرائيل التي كانت متوقفة خلال السنوات الماضية.
ونوه “بن كيران” بقرار الرئاسة الأمريكية اصدار الاعلان الرئاسي القاضي بالإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، وكذلك بالتدخل الموفق لقوات المسلحة الملكية للتصدي لكل مس بوحدتنا الترابية والتنويه بالعمل البطولي لقواتنا المسلحة بقيادة جلالة الملك حفظه الله بمعبر الكركرات، تنويهه بمبادرة التواصل بين صاحب الجلالة ورئيس السلطة الفلسطينية للتأكيد على استمرار الدعم المغربي للقضية الفلسطينية انطلاقا من مسؤولية رئاسة جلالة الملك للجنة القدس الشريف.
وخاطب “بن كيران” الغاضبون على “العثماني” داخل العدالة والتنمية، بأن مصلحة الوطن أولى من مصلحة الحزب، وبأن الظرفية ليست للمزايدات بقدر ما يتطلب الأمر الاصطفاف وراء جلالة الملك الذي يسعى إلى ضمان التوازنات وتنمية البلاد وتوسيع العلاقات الخارجية، وأضاف بن كيران أن من حق أعضاء الحزب الإحتجاج ولكن ليس عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولكن من داخل مؤسسات الحزب خصوصا المجلس الوطني وأن أي تصرف يجب أن يكون في وقت وليس في هذه اللحظة التي تتطلب التريث والرزانة في اتخاد أي قرار.
Share this content:
إرسال التعليق