محمد ونتيف
توصل الموقع بصور لاشغال قامت بها مديرية الشباب ببوجدور وتتمثل في إضافة أمتار إلى السور المحيط بملعب النادي النسوي المتواجد بحي لالة مريم.
هذه الإصلاحات التي قامت بها مديرية الشباب ببوجدور جعلت الكثيرين من متتبعي الشأن المحلي يفتحون قوس نقاش حولها متساءلين عن جدوى زيادة علو حائط النادي النسوي الذي يتواجد بداخله ملعب اسمنتي إذا لم يتم إصلاح ما بداخل النادي والذي تُظهر الصور المتوصل بها حالته التي يرثى لها، فالازيال تنتشر يمينا و شمالا ومخلفات البناء تتناثر في كل زاوية، كأن هذا المرفق ليس في أجندة نظافة وحراسة المسؤول عن قطاع الشباب ببوجدور.
من جهة اخرى يعاني العديد من الشباب والأطفال الذين ليس لهم القدرة على أداء مبلغ مالي للعب في ملاعب (القاعة المغطاة التابع لمديرية ا لتعليم ببوجدور) و (المركز السوسيو رياضي التابع لمديرية الشباب ببوجدور) فإنهم يلجأون إلى ملعب النادي النسوي لصقل مواهبهم والابتعاد عن مسببات الانحراف، فالملاعب التي “خاصك تخلص الفلوس باش تلعب فيها” أبوابها موصدة أمامهم.
يحدث هذا بينما يتساءل المواطن البوجدوري عن مصير صفقات الحراسة التي تبرمها المديرية الجهوية للشباب ومن المستفيد منها، كما يتساءل المواطن نفسه عن مصير المداخيل المالية التي يجنيها المركز السوسيو رياضي ببوجدور وباقي الأندية النسوية ورياض الأطفال، ولما لا يستغل قسط منها لنظافة وتدبير ملعب النادي النسوي ؟ أم أن مصير شباب وأطفال الإقليم رهين سوء التدبير الذي يتخبط فيه قطاع الشباب ببوجدور وهو الأمر الذي يتطلب تدخل وزير الشباب فتح تحقيق في هذه الوقائع التي تعيشها مدينة بوجدور بالصحراء المغربية.
Share this content:
إرسال التعليق