تأسيس الملتقى الصحراوي للدراسات والدبلوماسية الموازية في الرباط
مع الحدث
شهدت مدينة الرباط حدثًا وطنيًا بارزًا مع تأسيس “الملتقى الصحراوي للدراسات والدبلوماسية الموازية”، وذلك استلهامًا من الخطاب الملكي لجلالة الملك محمد السادس، الذي دعا إلى تعزيز الدبلوماسية الموازية والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. يهدف الملتقى إلى توحيد جهود الأكاديميين وفعاليات المجتمع المدني لتطوير الترافع العلمي حول قضية الصحراء المغربية، مع التأكيد على عدالة هذه القضية.
حضر الاجتماع التأسيسي نخبة من الباحثين والإعلاميين، حيث تم انتخاب السيد محمد الأمين الراكب رئيسًا للملتقى، مع تشكيل مكتب تنفيذي يمثل مختلف جهات المملكة. في كلمته، أكد الراكب أن الملتقى يهدف إلى تطوير أدوات الدفاع عن الوحدة الترابية، مسلطًا الضوء على المشاريع التنموية في الأقاليم الجنوبية.
اختتم اللقاء بتوجيه برقية ولاء لجلالة الملك، مما يعكس تجند المشاركين للعمل من أجل الدفاع عن مصالح المملكة. يُعتبر “الملتقى الصحراوي للدراسات والدبلوماسية الموازية” خطوة جديدة نحو تعزيز المكتسبات الوطنية ودعم الدبلوماسية الرسمية.
Share this content:
إرسال التعليق