تحت المجهر : إختتام الدورة العادية لجماعة سطات فوق لهيب ساخن …
متابعة :محمد مرزوقي سطات مع الحدث
إحتضنت قاعة الاجتماعات بجماعة سطات يومه الثلاتاء 15 فبراير إختتام الدورة العادية لشهر فبراير 2022 بحضور الخليفة الاول للسيد عامل إقليم سطات وأعضاء المجلس أغلبية ومعارضة ومدير المصالح الجماعية وبعض روؤساء المصالح .
وفي مستهل هذا الدورة إفتتاح السيد المصطفى الثانوي رئيس المجلس الجماعي بكلمة ترحيبية وبعد ذلك تم خلالها مناقشة النقطة الفريدة هو الوضع الصحي والمشاكل الذي يتخبط فيها مستشفى الحسن الثاني بسطات والمراكز الصحية بالمدينة .
ونفس السياق تناول الكلمة اعضاء المجلس الحماعي الدين عبروا عن إستيائهم عن الخدمات الصحية الهزيلة المقدمة للمواطن السطاتي في غياب الشبه التام للمسؤول الاول عن القطاع هو المندوب الإقليمي للصحة والحماية الإجتماعية الذي غاب عن دورة المجلس مما أتار غضب ممثلي الساكنة .وقد أجلت هذه النقطة إلى دورة إسثتنائية .
وبعد ذلك قدم السيد عبد اارحيم حلوي رئيس لجنة المرافق العمومية عرض بخصوص النقطة الثانية المتعلقة بمناقشة دفتر التحملات بكراء مواقف السيارات التي تعرف عشوائية من حيث التسيير والتي يمتلكها بعض الإشخاص بطرق غير قانونية لا تبدي نفع إلى خزينة الجماعة
وقد عرفت هذه النقطة مناقشة مستفيضة من طرف أعضاء المجلس أغلبية ومعارضة من أجل تحرير مواقف السيارات وذلك بغية النهوض بمداخيل الجماعة وإيجاد حلول جدرية .وبعد دلك تقدم السيد الرئيس بخلاصة حول كيفية كراء مواقف السيارات حيث أكد أنه سيتم التنسبق مع السلطات المحلية والأمنية من أجل تحريرها وكرائها والإعلان عن صفقة عمومية، وفي الاخير تمت المصادقة على دفتر التحملات .
وبعد ذلك تمت طرح النقطة الموالية التي تتعلق باتخاد قرار التدبير المفوض لقطاع النظافة والتي تمت المصادقة عليها .
في حين تم تأجيل نقطة المصادقة على دفتر التحملات المتعلق بالتدبير المفوض للخدمات النظافة .
تم تناولت الكلمة السيدة نادية فضمي رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والعلاقة مع المجتمع المدني بتقديم تقرير بخصوص مشاريع دعم الجمعيات لسنة 2022 الذي تم المصادقة علية
في حين رفع السيد محمد بلكروح تقرير مفصلا حول برمجة الفائض المحقق عن السنة المالية 2021 .
وفي نهاية الجلسة رفع رئيس المجلس الجماعي برقية الولاء والاخلاص الى السدة العالية بالله الملك محمد السادس نصره الله .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق