جائزة ابن المقرب تنصف رواية الرماد السفلي للأديب المغربي سعيد الشفاج
مع الحدث .
من رماد الفينيق و كلما ظننا أن سعيد الشفاج قد توارى للظل إلا و يفاجؤنا بمنجزاته الأدبية، مناسبة ذلك حصول صاحب “درب لمعاكيز” على جائزة ابن المقرب للرواية في دورتها الثانية عن روايته التي قيد الطباعة (الرماد السفلي) هذا التتويج جاء بعد تجاوزه للقائمة القصيرة ثم الطويلة و بعد مشاركة مكثفة لكل الدول العربية حيث حازت ثقة لجنة التحكيم نظرا للتجريب الروائي الذي اعتمده الشفاج عبر توظيف مجموعة من التقنيات السردية و اعتماده على تكسير النمط الروائي الكلاسيكي.
و في اتصال بالناقد و الروائي المغربي سعيد الشفاج صرح لنا بأن هذا العمل عرف تمظهرات فنية عدة و أن المقاربات المعتمدة شكلت العمود الفقري للمتن و أنها كتبت بروح مغربية أصيلة .و قد أشار الروائي سعيد الشفاج ان الطاقات الإبداعية في كافة المجالات غير معترف بها في بلدها عكس سنوات السبعينيات عندما كان المغرب ورشا ادبيا معترف به في العالم العربي لكن الاديب الان غريب في الدار.
و قد أهدى صاحب عشق الاميرات هدا التتويج إلى اصدقاء الامس و كما يسميها شلة المحمدية و الجديدة و حواري سيدي البرنوصي و دروب الدارالبيضاء و التي جعلها فضاء روايته .كما عبر لنا سعيد الشفاج ان الرماد السفلي عالجت معاناة اللاجئين السوريين عبر شخصية هناء التي تعتبر بطلة مأساوية اختارت أن تموت في وطنها على أن تعيش لاجئة
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق