جماعة أولاد حسون حمري تنجح في اللقاء التشاوري من أجل وضع برنامج عمل الجماعة 2023-2028
مع الحدث .عبد المولى النميش
عقد المجلس الجماعي اولاد حسون حمري يوم الأربعاء فاتح يونيو 2022 على الساعة العاشرة صباحا بمقر الجماعة،لقاء تشاوريا لانطلاق برنامج الجماعة خلال الفترة 2023-2028، وذلك تحت شعار “جماعة أولاد حسون حمري رؤوية جديدة ”. طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي 113-14 المتعلق بالجماعات الترابية، وبناءً على المرسوم رقم: 2.16.301 الصادر بتاريخ 29 يونيو 2016 بتحديد مسطرة اعداد برنامج عمل الجماعة وتتبعه وتحيينه وتقييمه وآليات الحوار والتشاور لإعداده.
وقد ترأس هذا اللقاء السيد الحاج عبد الرحمان القادري رئيس المجلس، وبحضور، ونائبات ونواب الرئيس،ومدير مصالح الجماعة،وبعض موظفي الجماعة ورؤساء اللجان بالمجلس ونوابهم، ونائب هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بالمجلس والمجتمع المدني.
بعد الكلمة الترحيبية للسيد الرئيس وشكره للحضور على تلبيتهم الدعوة، وعلى إبدائهم روح التعاون والتشارك، أكد في معرض كلمته أن هذا اللقاء يأتي في إطار الإعداد لمشروع برنامج عمل الجماعة الذي يعتبر وثيقة مرجعية تكون بمثابة خارطة طريق تتضمن البرامج التنموية والمشاريع التي ستنجز في تناغم وانسجام تام مع انتظارات ساكنة جماعة اولاد حسون حمري وفق مقاربة تشاركية مع جميع الفاعلين والمتدخلين، وذلك من أجل تسهيل الطريق لإعداد برنامج هادف يستجيب لمتطلبات الساكنة.
وأضاف أن نهج جماعة أولاد حسون حمري لاعداد برنامج العمل عبر الانصات لجميع مكونات ، إشارة واضحة على انفتاح المجلس على محيطه وسعيه لإشراك الجميع في تحديد مستقبل الجماعة .
واعتبر أن اللقاء فرصة مهمة للإنصات لجميع الاصوات والتعبيرات التي تتواجد بالجماعة ، داعيا إلى صياغة وإخراج برنامج عمل واقعي وقابل للتنفيذ يراعي امكانيات الجماعة ويستجيب لاحتياجات الساكنة.
وفي إطار التفاعل مع كلمة السيد الرئيس أكدت معظم المداخلات على أهمية هذا اللقاء الإخباري والتشاوري، والذي يعد فرصة لتبادل وجهات النظر، فيما يخص بلورة مشروع برنامج العمل، معربين في الآن ذاته عن رغبتهم في الانخراط في هذا المشروع وتبني روح التعاون.
وتم بالمناسبة تقديم مداخلات لممثلي عدد من الجمعيات النشيطة ، أغلبيتها ركزت على الضروريات: الماء ، الكهرباء، الطرق.
بدوره قال مدير مصالح الجماعة، إن عملية التخطيط الاستراتيجي هاته تعتبر تمرينا حقيقا لجميع الفاعلين في مجال تدبير الشأن المحلي.
وأضاف أنه من أجل إنجاح هذا الورش لا بد من التأكيد على أن التنمية المحلية ليست حكرا مقتصرا على المجالس المنتخبة بل لابد من تعبئة جميع الموارد سواء المركزية أو المؤسسات العمومية أو القطاع الخاص عن طريق شراكات، وتحقيق الالتقائية بين كل من برامج عمل الجهة والإقليم والجماعة.
وفي ختام اللقاء تم رفع برقية الولاء والاخلاص إلى السدة العالية بالله الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق