حق الرد ….تلاعبات تطال ملفات تسليم شقق المشروع السكني بساتين بوسكورة.

 

متابعة يوسف الناصري.

بعد التماطلات التي دامت لأشهر و سنوات في انتظار تسلم شقة بالمشروع السكني بساتين بوسكورة للمؤسسة العمرانية ” لبزوي إيمو” وفي اتصال مباشر لعدد من الضحايا مع إدارة الموقع، المتضررين من  إدارة هاته الشركة العمرانية صرحوا لنا بأن الشركة  تتلاعب بالقيمة الأصلية للشقق مع توضيح عدد من الخروقات التي تطال تصاميم الشقق و الإجراءات المعقدة لاستكمال رسوم التسليم التي تفرض على كل زبون أداء مبلغ مالي يصل إلى من 5000 إلى 7000 درهم إضافية كرسوم تتعلق بتسلم شواهد الملكية الغير المصرح به لادراة الضرائب في الشق المتعلق بقيمة الشقة السكنية، ما يدفعنا  إلى التساؤل هل فعلا الشركة لا تصرح بقيمة الشقق السكنية؟ وماهو الثمن الحقيقي لهاته الشقق التي تؤكد كل الوصلات الاشهارية التي تقوم بها المؤسسة المالكة للمشروع أنها بمبلغ 25 مليون سنتيم في الصنف المتعلق بالسكن الاقتصادي وبقيمة 35 مليون سنتيم في الشق المتعلق بالسكن الاجتماعي ، ليؤكد لنا بعض الزبناء إنهم اشتروا شقق بمبلغ 45 مليون سنتيما.

هنا وتنويرا للرأي العام الوطني، فالمتضررون يطالبون  إدارة الشركة بشرح لهاته  المعادلة المعقدة التي خلقت جدلا واسعا في صفوف عدد من زبناء المشروع السكني بساتين بوسكورة في حين لازالت إدارة المؤسسة تؤكد على بداية شهر أبريل كموعد رسمي لتسليم أشطر هذا المشروع السكني.

Share this content:

0 comments

comments user
Victime de bassatine bouskoura

السلام عليكم،
أنا واحد من ضحايا هاذا المشروع الدي يطبعه عدم الوضوح، و عدم احترام الزبون، و التماطل في أجل التسليم، و استغلال الزبون نفسيا ، معنويا و ماديا، مشروع طاغي يعتبر أصحابه أنهم فوق القانون و أن لهم كل الصلاحيات.
كيف يعقل هذا في دولة الحق و القانون !

comments user
Ysf

الشركة تقوم بسرقة أموال البسطاء و سرقة حق الدولة نحن كضحايا بساتين بوسكورة تسلمت منا بالإكراه شركة النصب و الإحتيال مبلغ 130000 درهم نوار noire لكي تصرح للدولة الشقة على أساس 250000 درهم هذا عار و حرام التلاعب و التحايل على القانون لاسيما أن الطبقة المستفيدة هي من الفئة البسيطة و المتوسطة نرجو منكم الوقوف إلى. جانب هؤلاء المتضررين من أجل أخد حقهم والله هو المستعان

comments user
Walod

اين حق المواطن اين العدالة اين الشعارات التي نراها في الاعلام السمعي. اين دستور ملكنا حفظه الله. انا فقدت اسرتي بسبب هدا المشروع. هل من مجيب؟

إرسال التعليق

You May Have Missed