محمد ونتيف
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لأشغال اجتماع تحضيري للقاء الترابي التشاوري حول تجويد المدرسة العمومية عقد يوم الإثنين المنصرم بمقر المديرية الإقليمية للتعليم ببوجدور.
وحسب ما جاء في تدوينة نشرت على صفحة بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تساءل ناشروها عن سبب تغييب عدد من مدراء المؤسسات التعليمية ولماذا الإكتفاء بحضور أشخاص معينين لحضور اللقاء التشاوري.
وتساءل نشطاء العالم الأزرق عن سر تغييب باقي المتدخلين للإدلاء باقترحاتهم لإنجاح وتجويد المؤسسات التعليمية العمومية ببوجدور التي وكما سبق وأن تطرقت ذات الصفحات الفايسبوكية إلى موضوع عدم مواظبة بعض رؤسائها في الحضور لتدبير هذه المؤسسات والسفر خارج الإقليم، وهو الأمر الذي يتعين على المسؤولين بمديرية التعليم ببوجدور الخروج بتوضيحات حول الموضوع الأول وهو ما سبب إقصاء باقي المسؤولين عن المؤسسات التعليمية من حضور اللقاءات والاجتماعات، وكذا الإجابة عن تساؤلات الرأي العام المحلي بخصوص “الرخص” التي تمنح لبعض الإداريين والتربويين والتي تجعلهم يغيبون عن مؤسساتهم وأداء مهامهم وهل تستند هذه “الرخص” للمساطر المعمول بها.
وأمام هذا الأمر يتساءل المتابع للشأن المحلي ببوجدور عن من يسير بعض المؤسسات التعليمية في ظل غياب رؤسائها، ولماذا يتم اختيار أشخاص محددين يمثلون القطاع واقصاء زملائهم الذين يتساءلون عن الشفافية في اشراكهم بمختلف اللقاءات داخل الإقليم وخارجه.
Share this content:
إرسال التعليق