سيدي بوعثمان و ماخفي أعظم ….
متابعة أفندي إبراهيم.
تعيش منطقة سيدي بوعثمان وضع لايبشر بخير ، فكيف لبلدية سيدي بوعثمان و التي تعتبر المركز الرئيسي للرحامنة الجنوبية و محطة استراحة للعابرين عبر الطريق الوطنية رقم 9
سيدي بوعثمان رغم حمولتها التاريخية و مواقعها الأثرية ، تعيش منعطف لا يمكن السكوت عنه ، وخرق وجب على السلطات المحلية و على رأسها باشا المنطقة ، فهل يعقل استفحال ظاهرة الترامي على الرصيف و احتلال الملك العمومي الذي انتشر بشكل مهول من طرف أرباب المقاهي و المطاعم ، حيث يجد الراجلين صعوبة في التنقل مما يدفعهم لاستعمال الطريق للتنقل و مايهدد ذالك من سلامتهم الصحية و الجسدية.
أضف إلى ذالك ظاهرة تزكم الأنوف ، حيث يشكل الروائح الكريهة المنبعثة من جنبات براريك المخصصة للمأكولات و بيع الفواكه خطر كبير على الساكنة ، براريك متسخة يرفض أصحابها فسح المجال أمام عمال البلدية قصد تطهير و تنقية الفضاء من هذه الشواءب خاصة و أن مكان تواجد هذه البراريك تقع عند الطريق الرابطة بين سيدي بوعثمان و قلعة السراغنة عبر لمحرة.
هل يتدخل قائد قيادة سيدي بوعثمان و رئيس الدائرة في تطبيق القانون على المخالفين أم لا حياة لمن تنادي
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق