صادم ومؤثر جدا.. نقل مريض من مستشفى لآخر مشيا على الأقدام في لبنان
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعملية نقل مريض من مستشفى إلى آخر مشياً على الأقدام في لبنان، والسبب عدم توفر مادة البنزين.
وظهر في الفيديو طبيبة ترافق المريض في حمالة على الطريق وسط السيارات ويرافقها شباب يساعدون بحمل الأمصال، وتقول الطبيبة إنه تعذر على سيارة الإسعاف الوصول إلى المكان لنقل المريض بسبب عدم توفر الوقود، وتنبه الرأي العام إلى الوضع الخطير الذي وصلت إليه البلاد وإلى أن مصيرهم سيكون كمصير هذا المريض.
ولاحقا تبين أن هذا الفيديو هو عبارة عن سيناريو ومقطعا تمثيليا وتحذريا في الوقت عينه لما سيحل بالبلاد والقطاع الصحي تحديدا في حال لم يتم تأمين مادتي المازوت والوقود للمستشفيات سيارات الصليب الأحمر .
يأتي ذلك في وقت أعربت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي عن “قلقها البالغ” إزاء تأثير أزمة الوقود على خدمات الرعاية الصحية وإمدادات المياه، مشيرة إلى الحاجة الماسة لتجنب وقوع كارثة.
ولفتت إلى أن “آلاف الأسر معرضة لخطر الوقوع في كارثة إنسانية، وذلك لأن نقص الوقود يهدد توفير الخدمات الصحية والمياه في جميع أنحاء البلاد”.
وتابعت: “لا يمكن للوضع السيئ إلا أن يزداد سوءا ما لم يتم إيجاد حل فوري لهذه الأزمة”. وحذرت من أن “المخاطر كبيرة للغاية”، مضيفة أنه “يتعين على جميع الجهات المعنية العمل معا بهدف إيجاد حل”.
ونبهت إلى أن النظام الصحي يواجه “تهديدات ملحوظة، تتمثل في محدودية السيولة، ونقص الأدوية، وهجرة الطاقم الطبي”.
وغادر لبنان المئات من العاملين في مجال الرعاية الصحية، في حين انعدم توفر الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية والعلاجات الضرورية لمعالجة الأمراض المزمنة.
أعربت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي عن “قلقها البالغ” إزاء تأثير أزمة الوقود على خدمات الرعاية الصحية وإمدادات المياه، مشيرة إلى الحاجة الماسة لتجنب وقوع كارثة.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن “آلاف الأسر معرضة لخطر الوقوع في كارثة إنسانية وذلك لأن نقص الوقود يهدد توفير الخدمات الصحية والمياه في جميع أنحاء البلاد”.
وقالت رشدي: “لا يمكن للوضع السيء إلا أن يزداد سوءا ما لم يتم إيجاد حل فوري لهذه الأزمة”. وحذرت من أن “المخاطر كبيرة للغاية”، مضيفة أنه “يتعين على جميع الجهات المعنية العمل معا بهدف إيجاد حل”.
وتابعت رشدي بالقول إنه “نتيجة لتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، يواجه النظام الصحي تهديدات ملحوظة، تتمثل في محدودية السيولة، ونقص الأدوية، وهجرة الطاقم الطبي”.
وغادر لبنان المئات من العاملين في مجال الرعاية الصحية، في حين انعدم توفر الأدوية الأساسية، مثل المضادات الحيوية والعلاجات الضرورية لمعالجة الأمراض المزمنة.
كما قلصت معظم المستشفيات في لبنان أنشطتها بسبب نقص الوقود والكهرباء. وأدى توقف العمل بأنظمة إمدادات المياه العامة ومعالجة مياه الصرف الصحي التي تعتمد على الوقود إلى تقليص أنشطة المستشفيات.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق