أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، الخميس، انتخاب اللواء الإماراتي أحمد الريسي، رئيسا جديدا لها، وبذلك يصبح أول عربي يتولى هذا المنصب الدولي الرفيع.
وجاء انتخاب أحمد الريسي خلال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة “الإنتربول” في مدينة إسطنبول التركية.
وكتب الحساب الرسمي لمنظمة “الإنتربول” على “تويتر”: “جرى انتخاب أحمد الريسي مرشح دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب الرئيس لولاية تستمر 4 سنوات”.
وقوبل انتخاب الريسي بإدانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أنه متهم بقضايا انتهاكات، وتعذيب داخل الإمارات.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، جددت الثلاثاء، تعبيرها عن قلقها من ترشيح الريسي، معتبرة أن هذا الأمر “يدق ناقوس الخطر بشأن حقوق الإنسان”.
واللواء أحمد ناصر الريسي يتقلد منصبا رفيعا في وزارة الداخلية الإماراتية (مفتشا عاما) منذ عام 2015، كما أنه أحد أعضاء اللجنة التنفيذية للإنتربول.
والأربعاء، دعا مسؤولان كبيران بفرنسا، وزير داخلية بلادهم جيرالد دارمانين إلى “اليقظة”، في ظل احتمال انتخاب الريسي.
وسبق أن سلمت أكثر من 19 منظمة دولية حقوقية خلال عام 2020، رسالة للأمين العام للإنتربول يورغن ستوك، عبّرت فيها عن قلقها بشأن انتخاب الريسي المحتمل لرئاسة الإنتربول وازدواجية ذلك مع صفته كمفتش عام لوزارة الداخلية الإماراتية والمسؤول عن التحقيق في الشكاوى المقدمة ضدها.
Share this content:
إرسال التعليق