ضجة واسعة في مهرجان القاهرة السينمائي بسبب صلاة الجمعة على السجادة الحمراء
انتشرت صورة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ44، لعدد من المُصلين قرروا أداء صلاة الجمعة على «الريد كاربت» بدار الأوبرا، بدلًا من الصلاة داخل المسجد، حيث كان مسجد دار الأوبرا بالقرب من المكان الذي قرر المُصلين أداء الصلاة فيه.
وفي البداية لم تعلق أسرة مهرجان القاهرة السينمائي، حتى قرر أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان الخروج عن صمته، والتعليق على الصورة من خلال منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقال فيه: «غزوة السجادة الحمراء»، معربًا عن تعجبه من فعل المُصلين الذين قرروا فرش الحُصر والسجاد فوق السجادة الحمراء لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي.
أمير رمسيس قال في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إنه يعتقد أن المُصلين لم يكونوا ضمن فريق المهرجان، مشيرًا إلى أنه ربما لديهم رسالة معينة أرادوا توصيلها، لكنه لا يعرف ما هي الرسالة، وما الهدف وراء عزم البعض على الصلاة بجانب المسجد، بدلًا من الصلاة بداخله، مؤكدًا أنه لا يعترض على الشكل العام للصلاة في الشارع لأنه منظر مُعتاد.
وتابع أمير رمسيس لـصحيفة «المصري اليوم»: «أنا مش عارف دول مش فريق المهرجان، وما فعلوه مزايدة فجّة لأن الأوبرا داخلها مسجد، وغالبًا هناك رسالة معينة كانوا يحاولون توصيلها، الحقيقة أنا لا أعرف ولا أفهم مغزى الرسالة، وأنا لست ضد الصلاة في أي مكان بالعالم في حالة لا يوجد مسجد أو مكان مُخصص للصلاة».
كما أضاف أمير رمسيس في تصريحاته: «لكن على العكس كان هناك مكان مُخصصص للصلاة، وكأن رسالتهم هي تطهير السينما والفن ولكن السينما طاهرة والفن طاهر، ولا يحتاج للتطهير، وأنا لا أقصد التضايق من تجمع الناس للصلاة في الجمعة، ولكن المؤلم هو الصلاة على الريد كاربت في مكان بالقرب من مسجد».
Share this content:
إرسال التعليق