قائد قيادة الحد رأس العين اقليم الرحامنة يوسف البوزكري الإدريسي رجل الحوار و التنمية .. ورجل المرحلة
متابعة:عبدالرحيم مقبول
إن من أهم ثوابت السيد بوزكري يوسف ، قائد قيادة الحد رأس العين إقليم الرحامنة، تنزيل وتفعيل المفھوم الجدید للسلطة، الذي یقتضي رعایة المصالح العمومیة، وتبني الحكامة الجیدة في تدبير الشأن المحلی، واعتماد سیاسة القرب والديموقراطية التشاركية. لمعالجة مشاكل المواطنین میدانیاً. فمنذ تعيينه قائدا على قيادة راس العين من طرف عامل إقليم الرحامنة ببعض أشهر ، حرص السيد يوسف على تفعيل هذه الثوابت، لأنه يعلم أنها الوصفة السحرية الحقيقية لتحقيق التنمية المستدامة، مبرزاً أن الإدارة الترابیة مطالبة بأن تكون فعالة وواقعية في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تطوير وتخليق الحیاة العامة، وتحسين جودة الخدمات الإدارية، والانفتاح على المجتمع المدني عبر إشراك الموطنين والجمعيات في تدبير الشأن العام، بالإضافة إلى العمل على تحسين العلاقات والانسجام مع المجالس المنتخبة والمصالح الخارجیة، وفعالیات المجتمع المدني، بھدف توفير شروط التنمية المحلیة بكافة تراب القيادة .كل هذا جعل السيد البوزكري يحظى باحترام المنتخبين والمجتمع المدني والسكان. أليس هو الذي قال خلال وصوله الى قيادة الحد راس العين “جد محظوظ بتعييني قائد على هذه القيادة نظرا لمعرفته بساكنة الرحامنة من خلال مشاكلهم وطموحاتهم وحاجياتهم. فالسيد القائد هو من خيرة الأطر على على الصعيد المحلي من خلال حنكته وخبرته في التعامل مع المشاكيل المحيطة به، حيث أصبح باشتغاله وتتبعه اليومي للعديد من الملفات والمشاريع التنموية.
فالسيد يوسف منذ تعيينه قائد على الإقليم حرص على تنزيل الثوايت التي يؤمن بها، حيث توالت الزيارات لمجموع الجماعات الترابية التابعة للقيادة ، ووقف على المشاكل والاكراهات التي تقف في وجه التنمية بهذه الجماعات، وتواصل أيضاً مع جمعيات المجتمع المدني و مع الساكنة، في إطار تنزيل مضامين دستور 2011، والقوانين المنظمة للجماعات. والتي تهم بالخصوص المقاربات التشاركية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجعل الادارة العمومية في خدمة المواطنين.
فرغم أن السيد البوزكري لم يقضي سوى اشهر قليلة على رأس هذه القيادة ، مدة قصير في الزمن، لكنها كبيرة في الانجازات ، لأن ما قدمه وأنجزه يمكن أن يمنحه صفة رجل سنة 2022، فهو بالإضافة إلى جديته في العمل الميداني أو الإداري، فهو يمتاز بخصال ممتازة، وبعلاقات جيدة مع الجميع ومن بينهم الاعلام المحلي والجهوي والوطني.
السيد يوسف البوزكري أظهر خلال هذه المدة أنه رجل المرحلة، وأنه الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو يستحق هذا المنصب ومناصب أكبر، لأنه من طينة رجال السلطة وخدام هذا البلد، الذين يحتاجهم المغرب والمغاربة لتحقيق تقدم وازدهار المغرب، وضمان العيش الكريم للسكان. فمتمنياتنا له بالتوفيق في مساره الجديد، خاصة أن الحد راس العين تنتظره تحديات كبيرة، لكي يضاهي الإقليم المتقدمة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق