لماذا تصمت سلطات الزمامرة أمام ظاهرة إستغلال الملك العمومي ؟؟
متابعة مع الحدث
يشتكي ساكنة مدينة الزمامرة من إستفحال ظاهرة إستغلال الملك العمومي، التي عمت معظم شوارع وأزقة وساحات المدينة، في ظل تقاعس المسؤولين، ونهج سياسة “عين ميكة”، الشيء الذي شجع الكثيرين على التمادي في هذا الإستغلال.
و تعد ظاهرة إستغلال الملك العمومي ظاهرة خطيرة، حيث تتمثل في احتلال أماكن مخصصة لعموم الساكنة مثل الأرصفة والممرات من طرف الباعة المتجولين، و أصحاب المحلات الكبرى و المقاهي الأمر الذي ينتج عنه العديد من الأعمال التي تهدد سلامة المواطنين وتعرقل سيرهم في الطرقات وتمنعهم من استعمال الأرصفة بكل حرية.
و رصدت “الزمامرة ميديا” عديد التجاوزات على مستوى جل أحياء المدينة، كما تلقت عديد الشكايات من المواطنين المغلوبين على أمرهم، يناشدون من خلالها سلطات المدينة بالتدخل الفوري و الفعال من أجل إحتواء هذه الظاهرة أولا، ثم إيجاد حلول ناجعة للقضاء عليها، و لن يتم ذلك إلا بالردع و تطبيق القانون، واحترام الضوابط المقررة في الوثائق المتعلقة بالتعمير، التي هي من مسؤوليات المجالس الجماعية والحضرية لأي مدينة والسلطات المختصة التي أنيط لها القيام بمهام في هذا المجال بموجب مقتضيات الميثاق الجماعي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق