مجموعة درابور تضخ دماء جديدة في مناصب مهمة لإعطاء انطلاقة صحيحة
خاص
أقدم الدكتور مصطفى عزيز الرئبس المدير العام لمجموعة ساترام مارين “درابور / رمال / ميدأوسيون” على ضخ دماء جديدة في عدد من المناصب. وحسب مصدر مسؤول فتأتي هذه التعيينات لإعطاء انطلاقة جديدة لنشاط جرف الرمال. خاصة بعد الاحكام القضائية التي كانت لصالح الشركة.
فتم تعيين المهندس عبد المنعم الزويني مديرا عاما مفوضا على رأس شركة جرف الموانئ درابور، قادما اليها بعد تجربة راكمها على ظهر كبريات السفن المغربية والاجنبية، شغل بها منصب كبير المهندسين، وتقلد عدة مناصب داخل عدد من الإدارات المغربية، الزويني خريج المعهد العالي للدراسات البحرية، وحاصل على ماستر أوروبي في اللوجستيك بجنيف.
كما تم تعيين نوفل مقداد مديرا عاما مفوضا لشركة رمال. فهو الحاصل على ماستر في إدارة المقاولات والتسيير من جامعة تولون الفرنسية، وعلى ماستر في الاقتصاد وقانون إدارة المقاولات من جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، كما شغل عقدين من الزمان في عالم إدارة البنوك.
كما تم الاعلان على عدد من التعيينات في عدد من المناصب داخل المجموعة.
ومن المنتظر حسب ذات المصدر أن تنطلق عملية جرف رمال مصب واد ام الربيع خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن قضت المحكمة الإدارية في جميع مراحلها ببطلان ورفض طلب الوزير السابق.
وجدير بالذكر أن شركة درابور تأسست سنة 1984، وتمت خوصصتها سنة 2007.
كما أكد مصدرنا على أن المجموعة ستعمل على تنظيم الأبواب المفتوحة للتعريف بنشاط الجرف، وخلق شراكات في البحث العلمي كما كبريات الجامعات والمعاهد، وأخرى مع المجتمع المدني للمساهمة في التنمية المحلية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق