بقلم يوسف الجهدي.
عرفت مباريات كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بالكامرون حالة احتقان قوية خصوصا أثناء إجراء مقابلات المنتخب الجزائري الذي جند نظامه العسكري مجموعة من وسائل إعلامه لمهاجمة المغرب حكومة وشعبا ،متناسيا أن مئات الآلاف من الجماهير المغربية والعربية قد خرجت قبل تلاثة سنوات للشوارع فرحا و احتفالا بتتويج المنتخب الجزائري .
لكن اليوم اختلفت الرؤية واتضح جليا أن أبواق كبرانات النظام الجزائري ،هي من تتحمل المسؤولية الكاملة في هذا الوضع خصوصا من طرف بعض الصحفيين الذين هيجوا الرأي العام الجزائري وتعمدوا خلط ملفات السياسة بالرياضة عن طريق المزايدات اللامشروعة بملف القضية الفلسطينية لتكون النتيجة احتقان شعبي مجهول الهوية بين البلدين فإلى متى سيستمر هذا الوضع…..!
Share this content:
إرسال التعليق