بقلم يوسف الجهدي.
في إطار السعي الجاد والدائم لتسليط الأضواء على حقيقة مايدور في دهاليز الأحزاب السياسية المغربية ،خصوصا قبل وأثناء وبعد انتهاء أي استحقاقات إنتخابية، نقوم اليوم بتسليط الأضواء على حزب سياسي يدعي في برامجه الانتخابي خلال الاستحقاقات الانتخابية أنه جاء من أجل التغيير وأي تغيير كما أن لديه مشاريعا وأفكارا قوية قادرة على السير قدوما بالمغرب نحو الأمام لكن يبقى الخطاب مجرد خطاب ولا علاقة للخطاب مع الممارسة . خصوصا عندما يطغى منطق المادة “المال “وتغيب القيم والشعارات هذا حال حزب كنا نظن نحن كمغاربة حتى وقت قريب أنه الملاذ الأمن لكبح جماح لوبيات الفساد بعدد من القطاعات لكن استحقاقات الثامن من شتنبر 2021 أكدت العكس ،وظهر جليا أن هاد الحزب شعارته مجرد شعارت كحبر على ورق خصوصا بجهة الدار البيضاء سطات التي عاشت المأساة ومع ذلك لم يستسلم مرشحوا الحزب لإغراءات المال والوعود الكاذبة حفظا وصونا للعهد. ناهيك أن هذا الحزب العتيد لا يملك مقرا رسميا رئيسا باسمه بمدينة كالدارالبيضاء ،بل نهج خطة الدكاكين الانتخابية التي تفتح لفترة وتغلق لسنوات خاصة مع تملصه من أداء المستحقات المالية لمرشحيه بعد انقضاء فترة الانتخابات علما أن أحزاب سياسية آخرى قدمتها لمرشحيها خلال الحملة الإنتخابية .
علما أن وكلاء اللوائح والمرشحين يطلبون يوميا استفسارا بخصوص هذا الموضوع لكن يبقى منطق سياسية التسويف هو الجواب فإلى متى ….؟
يتبع. ….
Share this content:
إرسال التعليق