مونديال قطر…القارة الإفريقية تشد الأنظار و ستسدل الستار نحو حسم التأهل للمنتخبات الخمس الكبار
مع الحدث القسم الرياضي .
سيحتد المشهد الكروي العالمي و الإفريقي خاصة على وقع تنافس شيق و مثير متم نهاية شهر مارس و المضي قدما نحو حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
و يحدوا جميع المنتخبات العالمية و العربية الإفريقية الرغبة في الوصول إلى الحلم العالمي و العمل على التمثيل المشرف إزاء إرتداء القميص الوطني و اللعب بمدأ التفوق الفني التكتيكي و البدني ب أداء جماعي و نتيجة سارة ، و البصم على فرجة كروية ك إهداء خاص للجمهور الرياضي الوطني العاشق للساحرة المستديرة و المتعطش ل فرحة هستيرية خارج المدرجات وداخل المستطيل الأخضر.
و من المفارقات الرياضية العالمية لكرة القدم أن القارة الإفريقية تقتضي مبدأ الذهاب والإياب للعشر المنتخبات الأوائل الكبار للقارة السمراء و كقراءة في نتائج مباريات مرحلة الذهاب ،نجد المنتخبات العربية الأقرب للتأهل و ضمان الحضور للمحفل العالمي بقطر و ربما تختزل نتائج المقابلات الكروية الخمس كل التوقعات المرتقبة للشارع الرياضي عامة و المحللين للشأن الكروي خاصة .
و إقتنص المنتخب الوطني المغربي نتيجة التعادل(1#1) بشق الأنفس من كينشاسا بأداء فرجوي باهث و باعث على النسيان ،و كل الأمل في طي الصفحة و محاولة الإستدراك داخل” ستاد دونور” مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء ،و البصم على تقديم عرض كروي يرقى لمستوى تطلعات الجماهير المغربية الرائعة و المدعمة للعناصر الوطنية التي تستحق حمل شعار أسود الأطلس و المضي قدما نحو ضم الأفضل كرويا لكتيبة المنتخب و كسب مزيدا من الثقة الممزوجة بالمساندة اللامشروطة لللاعب المغربي رقم 12 المشجع الحقيقي الذي لايكل و لا يمل أينما حل و إتحل .
و فيما تبدو منتخبات” تونس و الجزائر” الأوفر حظا و الأقرب لحسم تأهل تاريخي بعد فوزهما خارج القواعد ،و بالنتيجة (1#0) نفسها و تواليا على منتخبا “المالي و الكاميرون” وفي إنتظار مباراة العودة على ترشح المنتخبين العربين و ضمان إحتفالية بقلب تونس و الجزائر.
وإنتهز المنتخب المصري عاملي الأرض” ستاد القاهرة” و الجمهور لإقتناص فوز صغير بطعم كبير على المنتخب السينغالي “الأول إفريقيا” صاحب كعب كروي متميز سيمكنه من تقديم طبق كروي بديع ،و الحذو للإطاحة بمنتخب الفراعنة العنيد بأرض دكار.
و انهى المنتخب النيجيري المباراة الختامية للتصفيات الإفريقية أمام خصمه و مضيفه المنتخب الغاني على إيقاع نتيجة البياض ، وليتأجل الحسم في مباراة لن تقبل القسمة على إثنين إلى موعد الثلاثاء داخل أسوار ملعب النسور النيجيرية.
و ستعد كل هذه المباريات بفرجة كروية ممتعة ،سيشوبها مفاجأت بعيدة عن منطق الإستقبال و قريبة من الواقعية في اللعب و شد النفس الطويل نحو حسم تأهل جدير و مستحق للنخب الخمس الإفريقية، و التركيز على لعب أدوار طلائعية بالعرس الكروي كأس العالم قطر 2022.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق