جاري التحميل الآن

نقابة تستنكر الاقصاء الذي تعرضت له عريضة من الشغيلة الصحية من المشاركة في التغطية الصحية لمهرجان الفيلم بمراكش.

متابعة أيوب هداجي

على إثر الإقصاء الممنهج لشريحة عريضة من الشغيلة الصحية من المشاركة في التغطية الصحية للتظاهرات الرياضية والثقافية المنظمة بالإقليم والتي كان آخرها الإقصاء من المشاركة في المهرجان الدولي للفيلم الذي سيبدأ يومه 11 نونبر 2022 ،تقدم المكتب الاقليمي بمراكش العضو في الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بطلب لقاء للمندوب الإقليمي بالنيابة المعين حديثا من أجل توضيح بهذا الخصوص فكان التجاوب بإستدعاء جميع النقابات الممثلة بالاقليم عملا بمنطق المقاربة التشاركية لحل المشاكل العالقة من أجل رفع اللبس عن هذا الفيلم( الإقصاء) الذي عمر طويلا .

لائحة المشاركة في التظاهرة الأخيرة لم تكن سوى الشجرة التي تخفي الغابة ليتضح أن المنطق نفسه مازال قائما وهو الإقصاء ومنطق المحسوبية والزبونية هو نفسه المعتمد في إعداد هذه اللوائح والمشاركون هم أنفسهم الذين يؤثثون هذه اللوائح في كل مناسبة وحين منذ زمن بعيد.

المكتب الإقليمي تحرك مباشرة إلى مكان إعداد هذه اللوائح وهو مصلحة شبكة المؤسسات الصحية حيث قابل الطبيب رئيس هذه المصلحة لنتفاجئ بعدم علمه بهذه اللائحة (الفيلم) والتي أضحت من أسرار الدولة ، ينفرد بإعدادها طبيب بمزاجية ودون رقيب اوحسيب معتمدا منطق المحاباة ، حيث طلب منه أعضاء المكتب استدعاء هذا الطبيب المكلف رسميا (بمذكرة مصلحة) بإعدادها ولكن دون جدوى كأننا نطلب منه استدعاء أحد رؤسائه وليس مرؤوسيه، لنعيش حلقة أخرى من هذا الفيلم التاريخي الحديث.
إننا في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل :
– ندين هذا الإقصاء الغير مبرر لمجموعة من الموظفين الذين عبروا عن رغبتهم المشاركة في هذه التظاهرات عبر طلبات مديلة بتوقيعاتهم تماشيا مع مذكرة المندوبية الإقليمية في هذا الشأن .
– نتسائل عن المستفيد الحقيقي من هذا التكتم الغير مبرر لإعداد لوائح المشاركة في هذه التغطية الصحية للتظاهرات المنظمة بإقليم مراكش.
– نحمل المسؤولية للطبيب رئيس مصلحة شبكة المؤسسات الصحية لإخفاقه في تحمل مسؤولياته كاملة و عدم وقوفه على إعداد هذه اللوائح كون الطبيب المسؤول عنها ،بمذكرة مصلحة، يوجد تحت إشرافه المباشر.
– ندعو المندوب الإقليمي المعين حديثا الى التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذا الاحتقان الذي خلفه هذا الملف في صفوف الشغيلة الصحية وذلك عبر مواصلة المقاربة التشاركية التي اعتمدها في دعوته الفرقاء الاجتماعيين مؤخرا.
– نهيب بمناضلينا البقاء على أهبة الاستعداد لأي شكل احتجاجي من أجل القطع الجدري مع هذا الفيلم الذي يحمل عنوان الفساد ومن بطولة المسترزقين اللامسؤولين وتشخيص ألمحظوظين الأخيار الدين لا يشق لهم غبار.
تحية نضالية وعاشت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل حرة أبية نقية.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك