بيان …. استنكاري بسبب الاعتقال التعسفي الذي طال السيد مصطفى البوخاري من طرف مصالح الدرك الملكي بشتوكة آيت باها
في إطار السعي الجاد لتنوير الرأي العام بحقيقة ما يقع بإقليم شتوكة ايت باها تصدر ادارة جريدة مع الحدث بيانا استنكاريا تضامنا مع اعتقال المراسل الصحفي لجريدة مع الحدث بإقليم شتوكة ايت باها الأستاذ مصطفى البوخاري.
،وهذا نصه:
بيان تضامني من إدارة جريدة مع الحدث
تتابع إدارة جريدة مع الحدث بقلق بالغ تداعيات الاعتقال التعسفي الذي طال الزميل المراسل الصحفي بجريدة مع الحدث مصطفى البوخاري باقليم شتوكة آيت باها ، عندما كان يمر بالقرب من نقطة مراقبة الدرك الملكي الذي كان يتواجد عند مفترق الطرق بين ايت عميرة و الطريق المؤدية الى بيوكرى دون وضع العلامات الخاصة بالدرك الملكي التي من المفروض وضعها عند كل نقطة مراقبة ، وذلك يوم الثلاثاء 2022/08/09 في حدود الساعة السادسة مساءا بحيث لفت انتباه الأخ مصطفى البوخاري محاولة اعتراض أحد الدركيين لسائق دراجة نارية أدى إلى سقوطه جراء هذا التدخل ، و حين حاول المراسل الصحفي تصوير الواقعة بهاتفه المحمول ممارسا حقه الاعلامي ، فوجئ باعتقاله من طرف رجال الدرك ضاربين عرض الحائط كل القوانين الجاري بها العمل في قانون الصحافة والنشر.
وإد تعبر جريدة مع الحدث كمكون من مكونات الجسم الصحفي الوطني أسفها على طريقة تعامل رجال الدرك الملكي مع صحفيها، فإنها تسجل بكل قلق انعطاف التعاطي مع مثل هاته المواقف إلى سيناريوهات عصور الظلام التي ولله الحمد قطع معها المغاربة ملكا وشعبا منذ عهد بعيد.
ولما كان تجويد الإدارة أحد أولويات الدولة المغربية وموضوع مجموعة من خطابات صاحب الجلالة فإننا كجريدة مواطنة نؤكد على أن كل رجل يرتدي زيا رسميا فإنه يمثل الادارة التي ينتمي إليها، بل أحيانا يصبح الادارة نفسها، يتحدث بلسانها ويطبق مساطرها دون شطط أو استبداد.
لكل هاته الاسباب تطلب جريدة مع الحدث بانصاف الزميل المراسل الصحفي مصطفى البوخاري، في خطوة تضامنية ومساندة تامة، وإصرار على تأدية الواجب الصحفي كما تضمنه المواثيق وقانون النشر والصحافة في ظل سيادة القانون وتحث حكم صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده وأدام الله له الحكم والتمكين.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق