فيصل باغا
في سنة 2025، لا يزال سكان منطقة أولاد بن عمر دحامنة بمنطقة بوسكورة يواجهون أزمة حادة في توفير مياه الشرب الصالحة للاستهلاك، وهي مشكلة تؤثر على حياة آلاف الأشخاص في المنطقة. على الرغم من وجود جمعية مكلفة بتوزيع المياه، إلا أن المياه التي تصل إلى المنازل غير صالحة للشرب، ما يزيد من معاناة المواطنين الذين يضطرون للبحث عن مصادر بديلة.
تشير التقارير المحلية إلى أن جودة المياه التي يتم توفيرها من قبل الجمعية لا تلبي المعايير الصحية، مما يعرض صحة السكان للخطر. العديد من العائلات تتعرض للأمراض نتيجة لتلوث المياه التي تصل إليها، وهو ما يفاقم من أعباء الحياة اليومية.
تزداد المخاوف مع استمرار تزايد عدد السكان في المنطقة، مما يزيد الضغط على شبكة المياه المحدودة التي تخدم المنطقة. ورغم الوعود المتكررة من الجهات المسؤولة، إلا أن الوضع ما زال دون تحسن يذكر. مما دفع السكان إلى مطالبة السلطات المحلية والإقليمية بتحمل المسؤولية واتخاذ إجراءات عاجلة لإيجاد حلول حقيقية للمشكلة.
من بين الحلول التي يطرحها المجتمع المحلي هي ضرورة تحسين شبكة المياه وتجهيزها بأنظمة فعالة لضمان وصول مياه نظيفة وآمنة، إضافة إلى ضرورة وجود رقابة مستمرة على جودة المياه المقدمة.
وفي غياب هذه الحلول، يبقى سكان أولاد بن عمر دحامنة عرضة للمزيد من الأزمات الصحية والاجتماعية، مما يتطلب استجابة سريعة ومتكاملة من الجميع.
تعليقات ( 0 )