الأمطار الأخيرة تفضح هشاشة البنية التحتية في بوسكورة والمجلس الجماعي في خبر كان

فيصل باغا 

كشفت التساقطات المطرية الأخيرة عن واقع صادم تعيشه منطقة بوسكورة، حيث تحولت الشوارع إلى برك مائية، وامتلأت الطرق بالحفر، مما تسبب في شلل جزئي للحركة وأثار استياء الساكنة التي وجدت نفسها في مواجهة كارثة بنية تحتية هشة لا تصمد أمام أول اختبار طبيعي.

الطرق غمرتها المياه، قنوات الصرف الصحي فاضت، والممرات تحولت إلى مستنقعات، ما جعل التنقل داخل المنطقة مغامرة محفوفة بالمخاطر، سواء للمواطنين الراجلين أو أصحاب السيارات الذين تكبدوا أضرارًا مادية بسبب سوء حالة الطرق.

ورغم تكرار هذه المشاكل كل سنة، لا يزال المجلس الجماعي لبوسكورة غائبًا عن المشهد، دون أي حلول فعلية أو خطط استباقية لمعالجة هذه الأوضاع المتكررة. التساؤلات أصبحت مشروعة: أين هي الميزانيات المرصودة للبنية التحتية؟ وأين هي الوعود الانتخابية بتحسين أوضاع المنطقة؟

الساكنة تطالب بتحرك عاجل، لأن استمرار هذا الإهمال يعني المزيد من المعاناة، والمزيد من الأضرار، والمزيد من التساؤلات حول جدوى وجود مجلس جماعي لا يرقى لمستوى تطلعات المواطنين. فهل ستستمر سياسة الصمت، أم أن هناك من سيأخذ بزمام المبادرة لإنقاذ بوسكورة من هذا الواقع المزري؟

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)