التكفل بالأطفال ضحايا العنف 》 محور إتفاقية إطار للشراكة بين وزارة الصحة والحماية الإجتماعية وجمعية “ ماتقيش ولدي ”

سبتمبر9,2022
20220909 223651

الرباطمع الحدث :

وقعت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية وجمعية “ ما تقيش ولدي ”، اليوم الجمعة بالرباط، إتفاقية إطار للشراكة الخاصة بدعم نظام حماية الطفولة والتكفل بالأطفال ضحايا العنف .

 

وتهدف هذه الإتفاقية، التي وقعها وزير الصحة والحماية الإجتماعية السيد خالد آيت طالب، ورئيسة جمعية “ما تقيش ولدي” السيدة نجاة أنوار، إلى تجويد الخدمات المقدمة للأطفال ضحايا العنف داخل المؤسسات الصحية، وكذا دعم المجهودات التي تقوم بها الأطر الصحية والإدارية مركزيا جهويا وإقليميا من أجل التكفل وعلاج الأطفال وحمايتهم .

 

وأبرز بلاغ للوزارة أن هذه الإتفاقية تأتي تبعا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للنهوض بحقوق الطفل وحمايته، خاصة حقه في السلامة الجسدية والنفسية، وتنفيذا لأوامر صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، الرامية للإرتقاء بحقوق الطفل وتعزيزها، من خلال الدفع بالعديد من الأوراش المهيكلة .

 

وأضاف المصدر ذاته، أن الإتفاقية تأتي أيضا في إطار إلتزام وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بتنفيذ تعهداتها المتعلقة بمحاربة العنف والتكفل بهذه الفئة الهشة، وذلك من أجل مواكبة الورش الملكي السامي المتعلق بتعميم الحماية الإجتماعية .

 

وسيتم، حسب البلاغ، إحداث لجان لمتابعة تنفيذ بنود هذه الإتفاقية على المستوى الترابي لضمان توعية السكان ومهنيي الصحة بالظاهرة وخطورة العنف الممارَس على الأطفال وتحسيسهم بالخدمات التي توفرها المنظومة الصحية وطرق التكفل والمرافقة .

 

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الإجتماعية أحدثت منذ سنة 2000، وحدات مندمجة للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف على مستوى المؤسسات الإستشفائية بالمملكة، ويبلغ عددها اليوم 103 وحدة، منها 12 وحدة بالمستشفيات الجهوية و65 وحدة بالمستشفيات الإقليمية، إضافة إلى 26 وحدة على مستوى مستشفيات القرب .

 

وخلص البلاغ إلى أن هذه الوحدات تتولى مهام الإستقبال والإستماع والتكفل الطبي والتكفل النفسي الإجتماعي للنساء والأطفال ضحايا العنف، إضافة إلى تقديم الدعم والمرافقة داخل المؤسسات الإستشفائية وتسهيل المساطر الإدارية، وكذا توجيه الطفل الضحية للمؤسسات الشريكة في مسار التكفل .

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *