متابعة براهيم افندي
في مشهد مؤسف ومخجل تطاير سقف الحافلة الخردة التي تعتمدها شركة ألزا لنقل الركاب بالقرب من المركز 44 بجماعة ولاد الدليم بمراكش، لتظهر حقيقة وضع وسائل النقل التي أكل عليها الدهر وشرب، ومازالت شركة ألزا تعتمد عليها لنقل المواطنين.
وعليه فيجب محاسبة المجلس الجماعي وكل المسؤولين على النقل الحضري وشبه الحضري على تهديد السلامة الجسدية للركاب، وإهانة ساكنة مراكش والضواحي والمس بكرامتها. عبر اجبارها قسرا على التنقل في حافلات متلاشية ومتهاكة اكيد أصبحت غير صالحة للاستعمال.
إنه التسلط والتغول في سوء التسيير والتدبير وانكار حق الساكنة في خدمات معقولة وذات جودة.
وهنا تتجلى مسؤولية الداخلية والمجالس المنتخبة تابثة في التقصير والاجهاز على حق التنقل والنقل لساكنة مراكش الوجهة السياحية الأولى والاساسية في البلاد والمفتقدة أو غير معنية بساكنتها .