يوسف حسون

قررت الحكومة المغربية اتخاد عدة تدابير ليلة راس السنة أي من يوم 31 دجنبر 2021 الى الفاتح من يناير 2022 . و ذلك تعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد .

وقد جاءت هذه التدابير لتشمل منع جميع الاحتفالات الخاصة براس السنة الميلادية و منع الفنادق و المطاعم و جميع المؤسسات و المرافق السياحية من تنظيم الاحتفالات و البرامج الخاصة بهذه السنة .

كما انها حددت للمطاعم و المقاهي الساعة الحادية عشر و النصف ليلا لإغلاق أبوابها و حظر التنقل الليلي ليلة راس السنة من الساعة الثانية عشر ليلا الى الساعة السادسة صباحا .

قرار حكومي ينزل كالصاعقة مرة أخرى على رؤوس أصحاب المطاعم و المحلات و المقاهي و الفنانة حتى الباعة المتجولون كون راس السنة يوم استثنائي للحركة الاقتصادية داخل البلاد لهاته الفئات, لتضرب الحكومة مرة اخرى موعدا للكثير من التساؤلات و تطرح العديد من علامات الاستفهام ؟؟؟

فهل تقرر الحكومة بعد تشاور و دراسة متأنية ام ان العبثية في اصدار القرارات واردة ؟ هل فكرت الحكومة في هاته الفئات المتضررة بهذا القرار ام انها فكرت في اخر حل قبل اوله ؟

هل قبل القرار أوجدت حلولا و تعويضات لهم ام ان القرار اصدر دون منح أي اعتبار علما ان يوم راس السنة كفيل بإدخال موارد كثيرة و كبيرة لكل هذه الفئات ؟