مع الحدث/سلا
تحرير ✍️: مجيدة الحيمودي
حلّت السيدة الأولى لجمهورية السلفادور السيدة غابرييلا رودريغيز دي بوكيلي، أمس الأحد بمدينة سلا، في مستهل زيارة عمل رسمية إلى المملكة المغربية، تعكس متانة علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وقد جرى استقبال السيدة الأولى في أجواء رسمية رفيعة بمطار الرباط–سلا، حيث كانت في مقدمة مستقبليها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، في دلالة على أهمية هذه الزيارة التي تندرج في إطار تعزيز أواصر التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مجالات ذات اهتمام مشترك.
وجرياً على التقاليد المغربية الأصيلة، قُدم للحاضرة الحليب والتمر، تعبيراً عن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة المغربي، في مشهد يعكس عمق الثقافة المغربية الغنية برموزها الإنسانية والدبلوماسية.
وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار، انطلقت السيدة غابرييلا رودريغيز دي بوكيلي برفقة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء في موكب رسمي نحو مقر الإقامة، إيذاناً بانطلاق برنامج الزيارة الذي يرتقب أن يشمل عدداً من اللقاءات الرسمية والزيارات الميدانية لمؤسسات ذات طابع اجتماعي وثقافي.
وتأتي هذه الزيارة في سياق انفتاح المغرب على شركاء من أمريكا اللاتينية، وتعكس إرادة مشتركة لتعميق العلاقات جنوب–جنوب، في مجالات التنمية المستدامة، الطفولة، الصحة، والتعليم، وهي ملفات تحظى باهتمام خاص من قبل السيدة الأولى السلفادورية التي تتميز بمسار أكاديمي ومهني في علم النفس والسياسات الاجتماعية.
ومن المرتقب أن تسفر هذه الزيارة عن توقيع اتفاقيات تعاون وتبادل خبرات، بما يدعم الدينامية الجديدة في العلاقات بين الرباط وسان سلفادور، ويفتح آفاقاً واعدة أمام شراكات إنسانية وتنموية.
تعليقات ( 0 )