عماد وحيدال.متابعة.
بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم سطات احتفالا بهيجا تحت شعار “إمارة المؤمنين حصن حصين لهذا البلد الأمين”. تخلل الحفل عدة فقرات متنوعة سلطت الضوء على دور الملك في إصلاح الشأن الديني وجهوده في تعزيز قيم الإسلام السمحة.
بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم عزف النشيد الوطني، مما أضفى على الاحتفال روحانية ووطنية عميقة.
قدم الدكتور الجيلالي كريم، رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم سطات، مداخلة بعنوان “خطة تسديد التبليغ نموذجاً”، نيابة عن الدكتور محمد مشان الذي تعذر عليه الحضور. تناولت المداخلة جهود الملك محمد السادس في إصلاح الشأن الديني وتعزيز القيم الإسلامية.
ألقى الدكتور الجيلالي كريم مداخلة رئيسية سلط فيها الضوء على دور إمارة المؤمنين كحامي للبلاد والعباد، مبيناً الأهمية الكبرى لهذه المؤسسة في تحقيق الاستقرار والأمن الديني والاجتماعي.
عيد العرش: ذكرى خالدة وبيعة متجددة
قدم الأستاذ حميد الصادقي، عضو المجلس العلمي المحلي، مداخلة بعنوان “عيد العرش: ذكرى خالدة وبيعة متجددة”. أكد فيها على أهمية عيد العرش كرمز لوحدة الأمة وتجديد البيعة للملك محمد السادس.
تلت المداخلات قصائد وأمداح نبوية قدمتها فرقة المنشدين، مما أضفى جواً روحانياً وفرحاً على الحضور.
قدم الأستاذ هشام نوزري، قيم ديني، كلمة باسم السادة العلماء أعضاء المجلس، بينما قدمت الأستاذة بشرى البرطيع، عضو المجلس العلمي، كلمة باسم السيدات العالمات. كما ألقى الأستاذ محمد بالرجول، منسق عمل المرشدين، كلمة باسم الأئمة المرشدين والمرشدات.
اختتم الحفل برفع برقية الولاء والإخلاص إلى السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين، ألقاها فضيلة الدكتور الجيلالي كريم. و بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين وكافة المسلمين، قدمه الأستاذ عبد العزيز كرجوطا، تبع ذلك حفل شاي قدم خلاله المعطي الطائع الفقرات النهائية.
هذا الاحتفال كان مناسبة لتجديد الولاء والإخلاص للملك محمد السادس، والتأكيد على الدور الريادي لإمارة المؤمنين في الحفاظ على القيم الدينية والوطنية.
مع الحدث هيئة التحرير 
admin