المغاربة يحتفلون برأس السنة الأمازيغية 2974

يناير13,2024
IMG 20240113 WA0067

متابعة محمد نجاري

يعتبر الإحتفال برأس السنة الأمازيغية 2974 هذا العام الأول من نوعه بعد أن جرى إقرار هذا اليوم كعطلة وطنية رسمية بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وجاء في بلاغ للديوان الملكي المغربي “تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.

وفي هذا الإطار، أصدر جلالته، أعزه الله، توجيهاته السامية إلى السيد رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي السامي.

ويأتي هذا القرار الملكي تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله، للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”.

وأكد رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، الأمس الجمعة بأكادير، أن الاحتفاء برأس السنة الأمازيغية الذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإقراره عطلة وطنية رسمية، يعد احتفاء بتراث كبير للمغاربة قاطبة.

وقال السيد أخنوش في تصريح للصحافة بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974، “نحتفل اليوم من أكادير مع المغاربة بهذه المناسبة الوطنية التي تعد تراثا كبيرا ليس فقط للأمازيغ بل للمغاربة قاطبة”.

وأبرز رئيس الحكومة أن الاحتفال بحلول السنة الأمازيغية يتميز هذه السنة “بنكهة خاصة” بعد القرار الملكي السامي الذي يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية.

و بمناسبة إقرار جلالة الملك محمد السادس نصره الله رأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية مؤدى عنها ، إحتفلت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية والمجالس المنتخبة، عبر تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تخلد لهذه المناسبة الكبيرة عند المغاربة عامة، ونظمت بالمناسبة أيضا مجموعة من الندوات الفكرية والثقافية أطرها أساتذة باحثين في التاريخ الأمازيغي.

راس السنة الأمازيغية، والذي يطلق عليه اسم “إيض يناير” أو “إخف نوسكاس” أو “حاكوزة” او رأس السنة الفلاحية. يتميز بإجراء طقوس وتقاليد خاصة عريقة توارثتها الأجيال الامازيغية منذ قرون، وهي احتفالية أمازيغية سنوية دائب المغاربة الأمازيغ على القيام بها وبشكل منتظم، عادات وتقاليد تكرس التشبث بالأرض والهوية الأمازيغية المغربية الأصيلة.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *