متابعة:عماد وحيدال
في إطار الجهود الوطنية والدولية لمكافحة الأمراض المعدية، ينظم المعهد العالي للعلوم الصحية ومختبر العلوم والتكنولوجيا الصحية بجامعة الحسن الأول بسطات النسخة الثانية من اليوم الوطني للأمراض المعدية، تحت شعار: “نحو نهج عالمي لإدارة مرض السل: القضايا البيئية، وعلم الأوبئة، والتشخيص، والعلاج، والمراقبة.”
يهدف هذا الحدث العلمي إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات البحثية والتقنية في مجال مكافحة مرض السل، إلى جانب مناقشة التحديات البيئية والصحية التي تؤثر على جهود التشخيص والعلاج والمراقبة الوبائية.
شهدت فعاليات اليوم الوطني مشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمتخصصين في المجال الصحي، حيث أكد المتدخلون على أهمية البحث العلمي والتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الصحية في مواجهة مرض السل. كما تم التطرق إلى دور تقنيي المختبر في الكشف المبكر عن المرض وأهمية التكوين المستمر لمواكبة المستجدات العلمية.
وأكدت جامعة الحسن الأول بسطات، ممثلة برئيسها الأستاذ عبد اللطيف مكرم، على التزامها بدعم البحث العلمي والمبادرات الأكاديمية التي تساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية. كما شدد الدكتور المدني، مدير المعهد العالي للعلوم الصحية، على أهمية تبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في القطاع الصحي لضمان تحسين استراتيجيات التشخيص والعلاج.
من جانبه، ركّز الأستاذ محمد شاكيري، الباحث بالمعهد العالي للعلوم الصحية، على دور التكنولوجيا الحديثة في تطوير وسائل مكافحة مرض السل، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الباحثين والهيئات الصحية لاعتماد استراتيجيات قائمة على الأدلة العلمية.
يعتبر هذا الحدث فرصة لتعزيز الجهود الجماعية في مجال مكافحة الأمراض المعدية، ويؤكد على أهمية التعاون المستمر بين الباحثين، المهنيين الصحيين، والمؤسسات المعنية لتحقيق تقدم ملموس في مجال الصحة العامة.