جاري التحميل الآن

بعد منع صلاة التراويح.. وزارة الأوقاف تمنع صلاتي العشاء والفجر بالمساجد

كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أصدرت مذكرة توجيهية إلى المندوبيات الجهوية والإقليمية التابعة لها بربوع المملكة، تحثهم من خلالها إلى ضرورة التعاون مع السلطات المختصة لتنفيذ قرار الحكومة المرتبط بتدابير حالة الطوارئ خلال شهر رمضان.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن المذكرة التوجيهية التي أصدرتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جاء فيها أنه بالنظر إلى أن توقيت الإغلاق المحدد من طرف الحكومة لحظر التنقل والإغلاق الليلي خلال شهر رمضان والمحدد في الساعة الثامنة ليلاً إلى الساعة السادسة صباحا، يشمل موعديْ أداء صلاتي العشاء والفجر، وهو ما يستوجب إغلاق المساجد في التوقيت المذكور، ما يعني أن صلاتي العشاء والفجر ستكون ممنوعة بالمساجد طيلة شهر رمضان المعظم.

يذكر أنه ساد غضب شديد بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على إلغاء صلاة التراويح داخل المساجد للموسم الثاني على التوالي، بسبب إصدار الحكومة لقرار يروم حظر التنقل الليلي من الثامنة مساء إلى غاية السادسة صباحا.

حري بالذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت عن الاجراءات المزمع اتخاذها خلال شهر رمضان المبارك، في إطار تدبير مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي تضمن حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى غاية الساعة السادسة صباحا باستثناء الحالات الخاصة، كما تقرر الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا.

وسيتم منع التنقل بين المدن دون التوفر على رخصة السفر الاستثنائية طوال شهر رمضان، فضلا عن منع كل أشكال التجمعات والمناسبات والحفلات والجنائز.

ويروم القرار الحد من انتشار السلالات الجديدة لفيروس كورونا المتحور، وستسهر على تنفيذه السلطات العمومية بجانب مصالح الشرطة والدرك الملكي والقوات المساعدة، حيث سيتم تنظيم حملات يومية لحظر التجوال في الشوارع وإغلاق المحلات والمقاهي والمطاعم مع اقتراب موعد آذان صلاة المغرب.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذا القرار سيطبق أيضا على المواطنين، حيث سيتم منعهم من مغادرة منزلهم بعد الإفطار تحت طائلة أداء غرامات مالية، كما ستعمل السلطات على إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى المدن مع عدم السماح لأي شخص بالتنقل خلال مواقيت الإغلاق باستثناء الأشخاص الذي تفرض عليهم الضرورة التواجد في الفضاء العام.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك