فيصل باغا
مع اقتراب موعد الدخول المدرسي، يعيش عدد من الأسر بمدينة بوسكورة وضعاً اجتماعياً حرجاً بعد هدم منازلهم في عدد من الدواوير، دون أن يتم توفير أي بدائل سكنية أو تعويضات، ما جعلهم في حيرة من أمرهم بشأن مستقبل أبنائهم الدراسي.
السكان يواجهون معضلة حقيقية، حيث أن بعض المناطق التي هُدمت لم تُراع فيها الاحتياجات الأساسية للأطفال، بما في ذلك توفير المدارس ومرافق التعليم، ما يهدد حق الأطفال في الولوج إلى التعليم في هذه السنة الدراسية الجديدة.
عدد من مواطنون عبّروا عن قلقهم العميق من الوضع الراهن، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي توضيح رسمي حول الإجراءات المستقبلية أو حلول سريعة لضمان استقرار أسرهم وأطفالهم.
في هذا السياق، يطلق السكان نداء عاجلاً إلى عامل إقليم النواصر، للمبادرة بتوفير حلول عاجلة ومستدامة، سواء عبر تعويض الأسر أو توفير مساكن بديلة، وضمان تمكين أبنائهم من متابعة الدراسة دون أي عراقيل.
الوضع الراهن يفرض على الجهات المختصة التدخل الفوري لتجنب أزمة إنسانية وتعليمية قد تؤثر على مستقبل الأطفال وأمن المجتمع بشكل عام.
تعليقات ( 0 )