تسيير عشوائي وتراكم الديون: جمعية الوفاء للتنمية والتعاون أولاد بن اعمر تحت المجهر

فيصل باغا

بالرغم من مسؤولياتها تجاه المجتمع، تتصاعد الانتقادات حول تسيير جمعية الوفاء للتنمية والتعاون بأولاد بن اعمر.

توجد شكاوى حول العشوائية في التسيير وتراكم الديون بسبب ذلك.

على الرغم من الجهود المبذولة في الانتخابات، يبدو أن رئيس الجمعية والمكتب المسير يفتقرون إلى الشفافية والمحاسبة.

تراكمت الديون بشكل لافت، مع تجاهل لواجبات الفواتير من قبل بعض الأعضاء، بما في ذلك أعضاء الجمعية.

تزايدت الشكاوى حول جودة الماء، الذي أصبح غير صالح للشرب، وتزايدت أسعار الخدمة بشكل غير مبرر.

الجمع العام لم يعقد بعد، مما يثير التساؤلات حول شفافية وقانونية عمل الجمعية.

بينما يستمر التسيير العشوائي، يتساءل السكان: من المسؤول الأول والأخير عن هذا الوضع المأساوي؟ هل يمكن للجمعية العمل بشكل فعال دون توقيع الخاتم على الوثائق؟

هذه الأسئلة تشكل تحديًا حقيقيًا لجمعية الوفاء للتنمية والتعاون، وتستدعي استجوابًا جادًا حول مستقبلها وقدرتها على خدمة المجتمع بشكل فعّال وشفاف.