مع الحدث
في إطار جهود البلدان الرائدة في التطور التكنولوجي والابتكار، قاد المغرب والولايات المتحدة مسارًا جديدًا في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت الأمم المتحدة عن اعتماد أول قرار دولي بشأن هذه التقنية الحيوية.
تحت عنوان “اغتنام الفرص التي تتيحها أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والموثوقة من أجل التنمية المستدامة”، جسد هذا القرار توافق الآراء ودعم 123 دولة عضو لتعزيز الحكامة والتطوير المستدام للذكاء الاصطناعي.
رعت المملكة المغربية هذه المبادرة بقوة، حيث نجحت في توجيه النقاشات وتحقيق التوافق العالمي حول مفهوم حكامة الذكاء الاصطناعي.
وقد أشادت السفيرة الأمريكية ونظيرها المغربي بالتفاهم الدولي الذي يؤكد على أهمية تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وموثوق، وفقًا للقوانين الدولية وبما يحقق التنمية المستدامة ويحترم الحريات الأساسية.
تعد هذه المبادرة خطوة تاريخية في مسار تطوير التكنولوجيا الحديثة، حيث يسعى الشباب المغربي والعالمي إلى تحويل الابتكار والإبداع في مجال الذكاء الاصطناعي إلى فرص ملموسة لتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية البشرية.