إدريس بوكيس
عقدت إيران والدول الست (الصين، روسيا، أمريكا، فرنسا، ألمانيا وبريطانيا) مفاوضات إستجابة لظغوط اسرائيلية تواصلة لحرمان إيران من إمتلاك برنامج نواوي من الاساس لا سلمي ولا عسكري. من 26مارس لغاية 2 أبريل 2015 في مدينة لوزان السويسرية من أجل التوصل إلى تسوية شاملة تضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني ونزع فتيل الحرب التي قد يشعلها في الشرق الاوسط بالكامل، يكون بين الدولتين القويتين في المنطقة إيىان وإسرائيل ووقودها المنطقة برمتها والهشة اصلا أمنيا وإقتصاديا. ومن اجل ذلك عمدت الدول الغربية الى جر ايران لطاولة الحوار بإغرائها بإلغاءجميع العقوبات على إيران بشكل تام. هذ وقد تميزت تميَّزت جولة المفاوضات بلوزان بكونها بدأت ثم علقت ثم تواصلت ثم مددت، وبعد مفاوضات ومخاض عسير ولد الاتفاق بين إيران والدول الست في 2 أبريل 2015 ونشر بيان مشترك يتضمن تفاهماً وحلولاً بما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، على أن يتم إنجازه نهاية يونيو 2015. وقد اعتبرت إيران أن هذا الاتفاق اخر حلقة من حلقات مفرغة لم تكن في مصلحة أحد، فيما علقت عليه إدارة باراك اوباما بالتاريخي. وجائت بشأنه ردود أفعال دولية من زعماء العالم بين جهات وصفته بأنه “تاريخي”، بينما عارضته دول أخرى واعتبرته خطيرا جداً، واولهم إسرائيل التي سعت لحرمان طهران من وضع يدها على اي برنامج نواوي بشقيه لمخاوف واضحة. وفور فوز دونالد ترامت برئاسة امريكا خلفا لاوباما اوقف هذا الاتفاف من بين القرارات الاولى التي اتخذها بداية ولايته في انحياز واضح للرغبة الاسرائيلية كما في في عدة قضايا اخرى . لكن هذا هو كر وفر امريكا مع العديد من الملفات الدولية.يأتي رئيس لينقض ما فعله من قبله . وفي عهد بايدن عرفت قضية الملف النووي الايراني عودة اليه من جديد ومحاولة إحيائه .
Share this content:
إرسال التعليق