تقود السلطات المحلية بمدينة سطات حملة قوية  لتحرير الملك العمومي ومحاربة الظواهر المشينة التي تعرقل الحياة العامة.

عماد وحيدال سطات

تقود السلطات المحلية بمدينة سطات تحت إشراف باشا المدينة وبمجودات السيد قائد الملحقة الادارية الخامسة والسيد قائد الملحقة الادارية الثانية حملة قوية ولا هوادة فيها لتحرير الملك العمومي ومحاربة الظواهر المشينة التي تعرقل الحياة العامة.

حيث يواصل السيد باشا المدينة و قياد الملحقات الإدارية رفقة أعوان السلطة والقوات المساعدة والأمن الوطني العمل من أجل ضمان السير السلس للمواطنين والعربات، التي كانت تقوم بعرقلتها ظواهر احتلال الملك العمومي.

وكانت بعض الأزقة والشوارع و الفضاءات تعيش تحت وطأة احتلال الملك العمومي، بسبب انتشار الباعة المتجولين، وكذلك احتلال أصحاب المحلات التجارية والمقاهي للملك العمومي بشكل عشوائي، وقد أعطت الحملة التي أصبحت بشكل روتيني و يومي أكلها بشكل كبير، و عبر السكان عن ارتياحهم، حيث لم يكن بمقدور اصحاب السيارات العبور بسلاسة بل إن الراجلين كانوا يجدون صعوبة، ناهيك عن تعريض حياتهم للخطر بعد أن كانوا مضطرين للسير في الطريق .
من استحواذ التجار العشوائيين في شوارع محددة، مثل شارع الدهيبية والمحطةالطرقيةوسوق اشطيبة، بتحديد مخطط شامل لتحرير الأرصفة والشوارع المحتلة.

تعكس هذه الخطوة التزام السلطات بتطبيق القانون بصرامة، وتأتي كجزء من سلسلة من الحملات الرامية لإنهاء الاحتلال العشوائي للملك العمومي. يتبوأ السيد الباشا دورًا بارزًا في توجيه التدابير اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة، مما يعكس التزامًا بإرساء النظام والتنظيم في المدينة.

في سياق التنفيذ الفعّال للحملة، تمكنت السلطات المحلية، بقيادة باشا المدينة وبالتعاون مع اعوان السلطة والقوات المساعدةوالأمن الوطني والمجتمع المدني، من تحرير شوارع رئيسية مثل شارع الجيش الملكي. تم حجز البضائع العشوائية وتوجيهها إلى المحجز،
والخضر والفواكه تقديمها لدار الأطفال ودار العجزة وتم التعامل بحسم مع التجار المخالفين، مما يبرز الجهود الرامية لاستعادة النظام والجمال الحضري للمدينة.
يعبر مجتمع المدينة عن امتنانه وتقديره للجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية، ويطالب بتوسيع نطاق هذه الحملات لتشمل المزيد من المناطق، خاصة الأسواق العشوائية داخل الأحياء السكنية. تظهر هذه البادرة الحازمة التزامًا فعّالًا بتحسين الحياة الحضرية وضمان احترام الملك العام للجميع.

كل من التقيناهم خلال هذه الحملة اعتبروها ضرورية ومهمة بل طالبوا بمزيد من الصرامة وعدم التساهل مع أي شخص يقوم باحتلال الملك العمومي، لأن هذا الاحتلال المطبوع بالفوضى يعرقل حياتهم وحالة التسيب تنغص عليهم سيرهم الطبيعي، مطالبين جميع الجهات بالتعاون مع السلطة المحلية وتسهيل مأموريتها، كما أن تعاون الجمعيات المدنية مع السلطات المحلية أصبح ضرورة ملحة حفا ظا على جمالية المدينة وطبيعة الحياة فيها ورفض تحويلها إلى سوق مفتوح عشوائي وفوضاوي.