تحرير سارة بوخلال
إدمان المخدرات أو ماعرف عليه بمصطلح تجارة الموت، له أضرار وخيمة في حياة المرء، سواء تعلق الموضوع بأضرار صحية، نفسية، مادية، معنوية، أو إجتماعية…
كما أشارت الأبحاث الأخيرة أن الشاب المراهق هو الأكثر عرضة للتعاطي للمخدرات او غيرها، نظرا للفترة التي يقضيها خارج الوسط العائلي ووسط رعاية وخوف الأهل.
لذلك سعت جمعية سفراء السلام للطفولة والشباب، بتنظيم يوم تحسيسي حول “مخاطر ومضاعفات إدمان المخدرات”، التي أطرها الدكتور محمد مريامي، على ساعة الثالتة زوالا، بقاعة المحاضرات بثانوية علال بن عبد الله النواصر.
إستهدفت هذه الندوة التربوية-التوعوية، كافة تلاميذ المدرسة، المعرضين لتعاطي المخدرات؛
إد كانت للندوة خطوط عريضة إستهدفتها، نذكر منها:
• نشر الوعي حول مخاطر ومضاعفات المخدرات على الفرد والمجتمع.
• تعريف التلاميذ بأنواع المخدرات وتأثيرها على الصحة الجسدية والنفسية.
• تسليط الضوء على العواقب الوخيمة لإدمان المخدرات على الفرد والمجتمع.
• وتحفيز التلاميذ على الإبتعاد عن المخدرات والإنخراط في الأنشطة الإيجابية وممارسة الرياضة.
عرفت الندوة تجاوبا قيما من التلاميذ والشباب المشاركين، نظرا لخطورة هذه الآفة التي تسرق حاضرهم ومستقبلهم إدا لم يتوخوا الحدر.