“جنود الظل”: حماة الأرواح في قلب موسم مولاي عبد الله أمغار

الجديدة حسن الصياد

بكفاءة عالية وروح إنسانية راقية، برزت فرق الإنقاذ والمسعفون خلال فعاليات الموسم، حيث تميزت تدخلاتهم بسرعة الاستجابة ودقة الأداء، من تضميد الجراح وإجراء عمليات الإنعاش، إلى تقديم الدعم النفسي للمصابين. هذه الجهود الممزوجة بالمسؤولية والابتسامة الصادقة كانت في كثير من الأحيان البلسم الأول قبل العلاج، في مشهد يجسد احترام كرامة الإنسان قبل كل شيء.

ولم يقتصر دورهم على الجانب الطبي، بل حملوا على عاتقهم رسالة أسمى تتجلى في التضامن وخدمة المجتمع، مبرهنين أن حضورهم عنصر محوري في نجاح هذا الحدث الوطني الكبير.

وفي ذروة الاحتفالات جسّد مسعفو تعاونية الجرف SST بحق لقب “جنود الظل”، حيث سهروا على حماية الأرواح وضمان أجواء آمنة، متمسكين بشعارهم النبيل: “خدمة الإنسان أولاً”. إنهم نموذج حي للعطاء في صمت، وللتفاني الذي يصنع الفارق بعيداً عن الأضواء.

 

 

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)