أخر الأخبار
الأحد. مايو 19th, 2024

رئيس جهة العيون يندد بإستقبال الرئيس التونسي لزعيم البوليساريو ويعتبرها خطوة متهورة تنم عن جهل مركب بطبيعة النزاع

أغسطس27,2022
IMG 20220827 WA00012

واعتبر رئيس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد، أن استقبال الرئيس التونسي لزعيم البوليساريو ابراهيم غالي على هامش القمة الإفريقية اليابانية، يشكل طعنة في الظهر للمغرب، واستفزازا عدائيا لمشاعر الشعب المغربي قاطبة، ونكرانا للتاريخ والمصير المشترك الذي يجمع الشعبين الشقيقين، من لدن رئيس فاقد للشرعية ومنبوذ شعبيا، دمر البلاد ويسابق الزمن بشكل جنوني وغير مفهوم لتدمير علاقاتها الدبلوماسية مع جيرانها .

ولد الرشيد استغرب هذه الخطوة المتهورة من قيس سعيد، والتي تنم عن جهل بطبيعة النزاع وتحاول إصباغ شرعية مفقودة على الضيف والمُضيف، منوها بالرد الصارم للمغرب على التجاوز غير المبرر والمرفوض جملة وتفصيلا، تماشيا ومضامين الخطاب الملكي السامي الموجه للأمة بمناسبة ثورة الملك والشعب، والذي عبر من خلاله جلالة الملك عن رفض المغرب لازدواجية المواقف في التعاطي مع القضية الأولى للمغرب، حيث شدد جلالته على أن قضية الصحراء هي النظارة التي تحدد من خلالها بلادنا الصداقات وتبني عليها الشراكات، بيد أن الرئيس التونسي اختار وبإيعاز من الجزائر، معاكسة التيار واللعب على أشد الأوتار حساسية ببلادنا.

‌وجدد ولد الرشيد رفضه المطلق لخطوة الرئيس التونسي، معتبرا أنها لا تمثل الشعب التونسي ولا قواه الحية الذين يعرفون أفضال المغرب الداعم لهم في مختلف المحطات التاريخية الحرجة التي مرت منها بلاد قرطاج، واعتبر رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، أن هذا المستجد لن يغير من الأمر الواقع، ولن يعرقل مسيرة التكريس للوحدة الترابية بقيادة جلالة الملك، لافتا إلى أن بلادنا قطعت أشواطا كبرى في اتجاه الحسم النهائي لهذا الملف، معززة في ذلك بدعم قوي من دول وازنة من قبيل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا واسبانيا، بيد أن المؤسف حسب ذات المتحدث، أن بلاد الياسمين وفي ظل الرئيس قيس سعيد، اختارت الإصطفاف في الإتجاه الخطأ من التاريخ.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *