عمادوحيدال
انطلقت النسخة 13 من جائزة مولاي الحسن للرياضة بسطات بنكهة جديدة ووعد بتجربة مثيرة ومميزة لعشاق الرياضة والعلم على حد سواء. شهدت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات ندوة صحفية مليئة بالحماس والتفاؤل للكشف عن برنامج الدورة المنتظرة التي ستمتد من 6 إلى 9 مايو في بسطات.
تحمل هذه النسخة معها تطلعات جديدة، حيث ستشارك مجموعة من المؤسسات الجامعية في المملكة بالإضافة إلى ضيوف من دول شقيقة، مما يبرز أبعادها العالمية ويضيف لمسة من التنوع والتفرد. رؤية جديدة تنطلق من قلب القائمين على هذه الجائزة الرياضية المميزة، حيث يسعون إلى تقويتها وتطويرها بما يحافظ على جوهرها وفلسفتها التي تجسدها منذ سنوات عديدة.
يعود تاريخ هذه الجائزة إلى سنة 2009، حيث انطلقت مبادرة طلابية تحمل رسالة تخليدية لذكرى ميلاد ولي العهد مولاي الحسن، لتنمو وتتطور وتصبح حدثا وطنيا ثم دوليا ينتظره العديد من عشاق الرياضة والمثقفين.
وما يميز هذه النسخة هو التركيز على ربط الرياضة بالعلم، حيث ستشهد مشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة من داخل المملكة وخارجها في مختلف الرياضات الجماعية والفردية. تحت شعار “الرياضة والتكنولوجيا من خلال ثورة الذكاء الاصطناعي”، ستتم مناقشة قضايا ذات صلة بالرياضة في إطار المؤتمر الوطني المصاحب للجائزة، ما يضفي عليها بعدا علميا وتطبيقيا مميزا.
برنامج الدورة المنتظرة يتضمن استقبال المشاركين والمشاركات يوم الاثنين 6 مايو في مركز الاستقبال والندوات التابع للجامعة، ومن ثم انطلاق فعاليات التظاهرة يوم الثلاثاء 7 مايو بحضور شخصيات بارزة في المجال الرياضي والثقافي، مما يعكس أهمية الحدث وتأثيره على الساحة الوطنية والدولية.
وتختم فعاليات الدورة يوم الخميس 9 مايو بتكريم الفائزين وتسليم الجوائز لأبرز الأداء والإنجازات الرياضية، في لحظة تاريخية تؤكد على مكانة هذا الحدث الرياضي الكبير في قلوب عشاق الرياضة ورواد العلم والمعرفة.”